علاجات طبيعية فعالة لتخفيف التهاب الحلق

يُعد التهاب الحلق من أكثر الأعراض المزعجة المرتبطة بالحساسية أو العدوى الفيروسية أو البكتيرية، وقد يحدث أيضًا نتيجة أمراض أخرى. ورغم الألم الذي يسببه، فإن هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها في المنزل لتخفيف التهيج والألم، سواء إلى جانب العلاج الطبي أو كعلاج مستقل في الحالات البسيطة، وفقًا لتوجيهات خبراء “كليفلاند كلينك”.
مشروبات دافئة أو باردة لالتهاب الحلق
يساعد شرب السوائل الدافئة مثل الشاي أو مرق الدجاج على إذابة المخاط وتهدئة الجزء الخلفي من الحلق، ما يقلل من السعال ويفتح الممرات الهوائية. كما يمكن للمشروبات الباردة، مثل شاي الأعشاب المُبرّد، أن تخفف ألم الحلق وتقلل الالتهاب.
جرّب النوعين لمعرفة أيهما يمنحك راحة أكبر.
اسعار العملات في السودان اليوم السبت 15 نوفمبر 2025 (الاستقرار سيد الموقف)
العسل
يمتلك العسل خصائص مضادة للبكتيريا ويساعد على تهدئة الحلق من خلال تغليفه وتخفيف تهيجه، كما تُخفف حلاوته الطبيعية من تحفيز النهايات العصبية المسؤولة عن السعال.
يمكن إضافته إلى الشاي أو الماء الساخن مع الليمون، أو تناوله مباشرة بملعقة واحدة.
ملاحظة: يمنع إعطاء العسل للأطفال أقل من عام.
المضمضة بالماء المالح أو صودا الخبز
اذب نصف ملعقة صغيرة من الملح أو صودا الخبز في كوب ماء دافئ، ثم غرغر بالمحلول دون ابتلاعه كل ثلاث ساعات.
يساعد الماء المالح على تقليل التورم وتخفيف الألم، بينما تعمل صودا الخبز على تهدئة الأغشية المخاطية وإذابة المخاط.
البخار والترطيب
الاستحمام بماء ساخن يساعد على ترطيب الحلق وتخفيف المخاط، كما أن استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل يمنع جفاف الحلق، خاصة إذا كنت تتنفس من فمك أثناء النوم.
مسكنات متاحة دون وصفة طبية
قد يُساهم الأسيتامينوفين في تخفيف ألم الحلق، بينما يساعد الإيبوبروفين في تقليل الالتهاب المصاحب للعدوى، إضافةً إلى تخفيف آلام الجسم المرتبطة بالأمراض الفيروسية.
من جهة أخرى، تساعد مضادات الهيستامين في تخفيف الاحتقان والتنقيط الأنفي الخلفي، اللذين قد يزيدان من تهيج الحلق.
منتجات العناية بالحلق
يمكن لأقراص الاستحلاب وبخاخات الحلق أن ترطب الحلق وتقلل ألم الالتهاب، وبعضها يحتوي على مواد مخدّرة خفيفة مثل البنزوكايين.
ينصح باستخدام المنتجات المحتوية على البنزوكايين بحد أقصى أربع مرات يوميًا.
الحصول على الراحة
الراحة عنصر أساسي في عملية الشفاء. يساعد النوم الجيد على تقوية المناعة وتسريع التعافي.
لكن قد يؤدي الاستلقاء إلى زيادة الاحتقان، لذا يُفضل رفع الرأس قليلًا أثناء النوم أو الجلوس في وضع مائل عند الشعور بانزعاج.


