سودافاكس – أكد والي ولاية الجزيرة، الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، خلال تنوير صحفي بأمانة حكومة الولاية بمدينة مدني، استمرار تقديم خدمات العلاج المجاني، إلى جانب فحوصات الملاريا وحمى الضنك، وذلك بعد الدعم المالي الذي تلقته الولاية من مجلس الوزراء والبالغ 500 مليون جنيه. وأوضح الوالي أن حكومته أنفقت أكثر من تريليون جنيه خلال الفترة الأخيرة لتأمين الدواء المجاني للمواطنين.
والي الجزيرة يكشف عن خطة إسكان جديدة لأسر الشهداء
تحسين خدمات الكهرباء وتوفير المحولات
وأعلن الوالي تخصيص 170 محولاً كدفعة أولى من وزارة الطاقة والنفط لسد جزء من احتياجات محلية شمال الجزيرة، التي تتطلب نحو 1350 محولاً، عقب خروج محطة الباقير عن الخدمة. وأكد أن الجهود جارية لإعادة الاستقرار الكهربائي في المناطق المتضررة.
مشاريع طرق وتأهيل البنى التحتية
وأشار الطاهر إبراهيم إلى الدعم الحكومي لسفلتة طريق محمد طاهر إيلا لربط القرية (40) بمحلية أم القرى بالطريق القومي مدني – القضارف، بطول 3 كيلومترات. كما كشف عن إعادة تأهيل كبرى قرية المخيرف، إلى جانب دعم قطاع التعليم ضمن خطة إعادة الإعمار.
اهتمام القيادة بملف مشروع الجزيرة
وأوضح الوالي أن الأيام المقبلة ستشهد زيارة نائب رئيس مجلس السيادة لمشروع الجزيرة لمتابعة العقبات التي تواجهه، بعد توجيهات وزير الزراعة والري بضم التفتيشين (10) و(8) لهيئة الرهد الزراعية لمعالجة التحديات التي تواجه تلك المناطق.
مشاريع سكنية للشباب ومبادرات اقتصادية
وأوضح الوالي أنه قدّم تجربة الجزيرة في السكن الاقتصادي والمنتج، استناداً إلى نموذج مشروع سعيد لوتاه، خلال اجتماع مشترك ضم وزارات المالية والزراعة والتجارة، إضافة إلى ولايات البحر الأحمر والنيل الأبيض، في إطار بحث مشروع المليون وحدة سكنية للشباب.
قافلة لدعم الفاشر وإشادة بانتصارات القوات المسلحة
وكشف عن تسيير أكبر قافلة دعم من الجزيرة لأهالي الفاشر بالولاية الشمالية تحت شعار “كلنا الفاشر”، معبراً عن فخره بالانتصارات التي تحققها القوات المسلحة والقوات النظامية والمقاومة الشعبية في مواجهة مليشيا أسرة دقلو في كردفان ودارفور.
إعادة الإعمار وتطوير الخدمات الحيوية
من جانبه، استعرض وزير الثقافة والإعلام المكلف، عبد الرحمن إبراهيم مختار، جهود حكومة الولاية في إعادة الإعمار واستعادة الخدمات الأساسية في الصحة والتعليم والكهرباء، وتأهيل هيئة إذاعة وتلفزيون الولاية. وأكد أن الجزيرة تشهد تقدماً واضحاً جعلها قبلة للحكومة الاتحادية، مشيراً إلى الاستقرار الأمني الذي تحقق بفضل التنسيق بين القوات النظامية وزيارة وزير الداخلية الأخيرة.
