سودافاكس – أعلنت الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تصنيف المملكة العربية السعودية حليفاً رئيسياً من خارج حلف الناتو، خلال مأدبة رسمية في البيت الأبيض بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ترامب يعلن بيع “إف-35” للسعودية قبل زيارة ولي العهد
هذه الخطوة تعكس عمق العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وتعزز التعاون العسكري والدفاعي على نحو غير مسبوق.
ترقية العلاقات العسكرية بين واشنطن والرياض
شدّد ترامب في كلمته على أن هذه الترقية تعكس شراكة استراتيجية قوية، وأن السعودية باتت لاعباً محورياً في أمن واستقرار المنطقة. وبيّن أن التصنيف الجديد سيفتح آفاقًا أوسع للتعاون اللوجستي والدفاعي بين الطرفين، بما في ذلك تخزين الأسلحة الأميركية في الأراضي السعودية.
امتيازات أمنية واقتصادية متوقعة
وفقًا لمحللين، يمنح وضع “حليف رئيسي من خارج الناتو” الولايات المتحدة بعض المرونة في نقل الأسلحة وتوسيع التعاون الدفاعي مع المملكة. كما يُمكّن السعودية من الحصول على تسهيلات في الأبحاث الدفاعية المشتركة، وتدريبات متعددة الأطراف، فضلاً عن إمكانية المشاركة في مشروعات تطوير عسكري مشترك.
رد ولي العهد: تعزيز الشراكة الاستراتيجية
من جهته، أعرب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن امتنانه لهذا التصنيف، مؤكدًا متانة العلاقات السعودية-الأميركية ودورها في دعم الأمن الإقليمي والدولي. واعتبر أن هذه الخطوة تمهّد لمستقبل أمني مشترك يحقق مصالح الطرفين.
موقع السعودية بين شركاء أميركا غير المنتمين للناتو
هذا التصنيف يضع السعودية في قائمة الدول التي تمنحها الولايات المتحدة مكانة استراتيجية دون أن تكون جزءًا من حلف الناتو. وفقًا لوزارة الخارجية الأميركية، هذه المكانة تمنح ميزات أمنية مهمة لكنها لا تضمن “ضمان دفاعي مثل المادة 5″ الخاصة بحلف الناتو.
