بسبب إعجابه بالبقلاوة التركية أمريكي يفتتح مشروع تجاري ناجح في نيويورك

أمريكي يحوّل إعجابه بالبقلاوة التركية لمشروع تجاري ناجح في نيويورك — روي دونك (30 عاماً) صنع من حبّه للبقلاوة العنتابية مشروعاً في بروكلين: يستورد المنتج الجاف من غازي عنتاب، يكمل عملية الخَبز محلياً، ويقدّم للقاطنين في نيويورك بقلاوة طازجة تحظى بردود فعل عاطفية من الزبائن.

من الفكرة إلى صينية قديمة في شوارع نيويورك
تعود بداية المشروع إلى فترة البطالة في نهاية جائحة كورونا، حين لاحظ دونك رفوف البقلاوة في مخبز ببروكلين. اشترى 45 قطعة وخرج يبيعها على صينية في الأسواق المحلية، وبيعَت بالكامل في أول يوم — تجربة شجّعته على تحويل الفكرة إلى عمل دائم.
وثائق تكشف إيقاف ميتا لدراسة تثبت ضرر السوشيال ميديا على الصحة العقلية
كيف يعمل مشروعه؟
- الاستيراد: يستورد دونك البقلاوة على شكل منتج جاف من غازي عنتاب التركية.
- التحضير المحلي: في ورشته ببروكلين يُخبز ويضيف القطر (الشربات) ليصل المنتج طازجاً إلى الزبائن.
- الترويج المباشر: يقدّم عينات مجانية في الشوارع والأسواق والأحداث الموسيقية لبناء قاعدة زبائن.
قصة شخصية — \”ولادة جديدة\”
قال دونك للأناضول إنه تذوق البقلاوة التركية في باترسون – نيوجيرسي – وشعر بأنه «وُلد من جديد». وصف البقلاوة العنتابية بأنها الأفضل على الإطلاق، وأنه مهووس بالجودة ولا يقبل ببيع أي نوع آخر.
لماذا تختار البقلاوة العنتابية؟
بقلاوة غازي عنتاب تشتهر بجودة المكسرات، طريقة فرد العجين، وتركيبة الشربات التي تمنحها توازن حلو-مقرمش لا تجده بسهولة في أنواع أخرى.
رحلة تعلم داخل تركيا
زار دونك تركيا في 2022 ليتعلّم صناعة البقلاوة عن قرب — زار غازي عنتاب وإسطنبول وأنطاليا وكابادوكيا، ووصف زياراته بأنها من أجمل تجاربه. ويخطط للعودة مطلع العام المقبل لتلقي تدريب متخصص.
تفاعل الجمهور وتأثير وسائل التواصل
لاقى المشروع صدى واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتابع دونك جمهور مهتم بحلويات تركية. روى حادثة بطلها زبونة بكت من شدة الفرح بعد تذوقها البقلاوة — مشهد استخدمه للترويج العاطفي لمنتجه.
إستراتيجية توسيع بسيطة وفعّالة
- تقديم عينات مجانية لبناء إحساس بالقيمة وتجربة المستهلك.
- البيع في الأسواق المحلية والفعاليات الموسيقية لالتقاط شريحة متنوعة من الزبائن.
- الاحتفاظ بجودة استيراد ثابتة من غازي عنتاب لضمان تميّز المنتج.
خاتمة
قصة روي دونك تُظهر كيف يمكن لشغف شخصي — وحتى لقطعة حلوى — أن يتحول إلى مشروع ناجح عندما يقترن بالإصرار والجودة والتسويق المباشر. من غازي عنتاب إلى شوارع بروكلين، تنقل هذه القصة رسالة عن الهوية الغذائية والتبادل الثقافي عبر الطعام.



