سودافاكس – يُعد الصداع أحد أكثر الأعراض الصحية شيوعًا على مستوى العالم، إذ يمكن أن يصيب أي جزء من الرأس سواء في جانب واحد أو الجانبين معاً، وقد يأتي على شكل ألم حاد، نابض، أو مستمر يمتد من دقائق إلى أيام. وأكد مجلس الصحة الخليجي، ضمن حملاته التوعوية، أن الصداع المتكرر أو المصحوب بأعراض خطيرة يستوجب المتابعة الطبية وعدم إهماله.
الرغبة في تناول الملح و علاقته بالصداع النصفي
الصداع الأولي: مشكلة صحية بحد ذاته
يصنف الأطباء الصداع إلى نوعين رئيسيين؛ الأول هو الصداع الأولي، وهو الذي لا يرتبط بمرض آخر لكنه يمثل مشكلة صحية تحتاج إلى علاج وإدارة. ومن أبرز أنواعه:
الصداع النصفي (الشقيقة): ويصاحبه غالبًا حساسية تجاه الضوء والأصوات.
صداع التوتر: الناتج عن الضغط النفسي والإجهاد وشدّ عضلات الرقبة.
الصداع العنقودي: يظهر على هيئة نوبات حادة ومركّزة حول العين.
الصداع الثانوي: إنذار لوجود مشكلة أخرى
أما النوع الثاني فهو الصداع الثانوي، وينتج بسبب حالات مرضية تستوجب التشخيص والعلاج. وبحسب مجلس الصحة الخليجي، من أبرز أسبابه:
التهاب الجيوب الأنفية
ارتفاع ضغط الدم
الجلوكوما (ارتفاع ضغط العين)
أمراض القلب
الألم العضلي العصبي
الإفراط في استخدام المسكنات
متى يصبح الصداع مؤشر خطر؟
شددت التوعية الصحية على ضرورة طلب الاستشارة الطبية العاجلة عند ظهور صداع مفاجئ وشديد غير معتاد، أو عند اقترانه بـ:
اضطراب الرؤية، ضعف التوازن، قيء متكرر، ارتفاع الحرارة.
فمثل هذه الأعراض قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة تتطلب التدخل الفوري.
نمط الحياة الصحي يحد من نوبات الصداع
وأوضح مجلس الصحة الخليجي أن الالتزام بنمط حياة صحي—مثل النوم الكافي، شرب الماء بانتظام، تقليل التوتر، والابتعاد عن المحفزات—يسهم في تخفيف نوبات الصداع وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
