قصتي مع همباتة بورتسودان…
في بورتسودان ظهرو ناس اسميتهم (الوراقة) ، الناس ديل اكتر ناس قاعدين يدخلو قروش الايام دي الواحد عادي يوميتو ممكن تكون 50 مليون (مليار بالقديم).
الواحد من الصباح بيستحمى يركب عربيتو بيمشي يرتكز عند زاوية احد مؤسسات (الدولة الاقتصادية) ويتصيد ضحايا الهمبتة الحكومية.
الوراقة ديل شغلتهم يمررو ليك ورق مدقر (عن قصد) او يجيبو ليك توقيعات شخصية نافذة او ختم مؤسسة تنفيذية…..الخ
معمر موسى : نحن لا نحارب بل نقاوم و نمارس حقنا المقدس في الدفاع عن حياة و كرامة المستضعفين
قصتي مع الوراقة…
ذات يوم وانا رأسي كابس بسبب لولوة الحكومة في حاوياتي ، نصحني صديق بالاستعانة بالوراقة ساقني ليهم ، المهم حكيت ليهم قصتي ، قالو لي اكتب خطاب بالصيغة دي وحددو لي الصيغة ، كتبت الخطاب وطبعتو وجبتو ليهم قالوا اقعد هنا اسى بنجيك راجعين ، قعدت ، طلبت جبنة قبل ما اكمل جبنتي جوني راجعين بخطابي وفيهو توقيعات وتوجيهات حاسمة.
– طلبو مني اديهم 40 (مليون) مليار بالقديم قلت ليهم يفتح الله.
لكن صورت الخطاب واديتهم ليهو راجع.
معمر موسى يكتب: قصتي مع همباتة بورتسودان…
