المتسولون في بورتسودان.. الخطر القاتل..!
وجه النهار
هاجر سليمان
المتسولون في بورتسودان.. الخطر القاتل..!
مدينة الخرطوم في يومٍ ما ضمت أضخم شبكات التسول العالمية وآلاف المتسولين الذين كانوا سببا في دمار العاصمة الخرطوم، حيث نشطت شبكة التسول في ممارسة أنشطة استخباراتية مكثفة كان لها دورها في تدمير العاصمة.
تلك الأيدي الناعمة التى امتهنت التسول ظلت تمارس أنشطة هدامة تتمثل في الانتشار الكثيف والمزعج وانضم شباب التسول لمحاربي الميليشيا ومارسوا النهب وسرقة المنازل، وكذلك النساء المتسولات اللائي كن يمارسن التسول بالخرطوم أصبحن من أخطر المتعاونات والمرشدات إلى منازل المواطنين ومارسن نهب المنازل والاتجار بالأثاثات والأواني المنزلية.
«جريمة كسلا» بين فشل الشرطة وعجز الوالي..!
الآن بعد كل ذلك غادرت ذات شبكات التسول المنظمة العاصمة الخرطوم واتجهوا إلى بورتسودان لاكتشاف عوالم جديدة تمكنهم من ممارسة هواياتهم المفضلة في التسول واكتشاف المدن.
الآن بورتسودان تضم أخطر شبكات التسول الذين تصل أعدادهم إلى ما يربو عن ألف متسول من جنسيات دول غرب إفريقيا وسودانيين من مناطق وسحنات قبلية محددة اشتهرت بالتسول.
الآن يمارسون التسول بطريق الابتزاز والترجي المثير للاشمئزاز بطريقة مزعجة ولافتة والسلطات الأمنية وخاصة الشرطة تتفرج دون اتخاذ إجراءات في مواجهتهم.
صبايا أبناء المتسولات يمارسن النهب وتسعة طويلة والسرقة بالإكراه في المناطق المظلمة في بورتسودان، أما نساؤهم وأطفالهم بأزيائهم المعتادة يمارسون التسول بالإلحاح.
هذه المجموعات يتم استجلابها عبر شبكات دولية تنشط في ممارسة التسول وتقوم بتحويل أموال ضخمة إلى دولهم تسبب فارقا في خزينة الدولة مع ظروف الحرب.
نتساءل عن الكيفية التي تسربت بها هذه الشبكات إلى بورتسودان؟ ولماذا لم يتم توقيفهم؟ ولماذا لا تحرك الشرطة وغيرها من الأجهزة النظامية حملات للقبض عليهم وترحيلهم ومنعهم من دخول العاصمة بورتسودان؟
أصبحت تلك الشبكات تمثل وجها قبيحا للعاصمة الإدارية وبات على الوالي الفريق مصطفى محمد نور أن يصدر توجيها صارما لقواته بمحاربة ظاهرة التسول.
هؤلاء المتسولون تجدهم في أي مكان وأي شارع يجمعون المعلومات والمال ويرسلونها للجهات التي تديرهم فأحذروا.
