متى تكون الحمى مفيدة ومتى تصبح خطيرة؟

الحمى ليست مرضًا بحد ذاتها، بل هي آلية دفاعية طبيعية من الجسم ضد الميكروبات. عند ارتفاع درجة الحرارة، تصبح بيئة الجسم أقل ملاءمة للبكتيريا والفيروسات، ويزداد نشاط جهاز المناعة لمحاربتها.
متى تكون الحمى مفيدة؟
تُعتبر الحمى طبيعية ومفيدة في الحالات التالية:
درجة الحرارة أقل من 38.5°C
هذه الدرجة تساعد على إبطاء تكاثر الفيروسات، زيادة إنتاج خلايا المناعة، وتحسين قدرة الجسم على قتل الميكروبات.
غياب الأعراض الخطيرة
مثل القيء الشديد، الصداع الحاد، أو صعوبة التنفس.
لماذا يزيد تساقط الشعر عند التوتر؟ العلاقة الخفية
مدة قصيرة
حمى بسيطة تستمر ليومين إلى ثلاثة أيام تُعد علامة على أن الجسم يقاتل العدوى بفعالية.
مرتبطة بأمراض شائعة
مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا؛ في هذه الحالات، الحمى غالبًا طبيعية ولا تستدعي القلق.
باختصار: الحمى بين 38–38.5°C غالبًا ما تكون جزءًا صحيًا من عملية الشفاء.
متى تصبح الحمى خطيرة؟
ارتفاع الحرارة فوق 40°C
يمكن أن تسبب تلف البروتينات داخل الخلايا، تشنجات حرارية، واضطرابات في الجهاز العصبي، وتتطلب علاجًا عاجلًا.
استمرار الحمى لأكثر من ثلاثة أيام
قد يشير إلى التهابات بكتيرية حادة، التهاب رئوي، التهاب المسالك البولية، أو مشاكل مناعية.
ظهور علامات خطورة
مثل صعوبة التنفس، ألم شديد في الصدر، تشوش أو دوخة، تصلّب الرقبة، طفح جلدي أرجواني، صعوبة شرب الماء، جفاف شديد، قيء متكرر، أو ألم حاد في البطن.
الأطفال والرضع
أقل من 3 أشهر: أي حمى فوق 38°C → طوارئ.
بين 3–6 أشهر: فوق 38.5°C → استشارة الطبيب مطلوبة.
وجود تشنجات → تقييم عاجل.
عدم انخفاض الحمى رغم استخدام خافضات الحرارة
قد يشير ذلك إلى عدوى بكتيرية خطيرة، تسمم دموي، التهاب سحايا، أو مشاكل هرمونية ومناعية.
خلاصة سهلة للتطبيق:
38–38.5°C → مفيدة وطبيعية في أغلب الحالات.
38.5–39.5°C → تحتاج مراقبة، ترطيب، واستخدام خافض حرارة إذا لزم الأمر.
فوق 40°C → خطيرة وتستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا.



