سودافاكس – أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تصنيف سحب واسع النطاق لعدد كبير من المنتجات الغذائية الهندية المجمدة التي تُباع تحت العلامة التجارية “ديب” ضمن الفئة الأولى، وهي أعلى درجات الخطورة الصحية، ما يشير إلى احتمال معقول لتسبب هذه المنتجات في مضاعفات صحية خطيرة قد تصل إلى الوفاة.
«شي إن» تسحب منتجات ملوثة وتتهم منصات عالمية ببيعها
ويأتي هذا القرار بعد سحب طوعي بدأته الشركة الموزعة “تشيتاك نيويورك المحدودة” في 16 يوليو، قبل أن يتم توسيعه في 9 سبتمبر، عقب التأكد من تلوث بعض المنتجات ببكتيريا السالمونيلا.
منتجات ملوثة وتوزيع واسع داخل الولايات المتحدة
تشمل المنتجات التي يُشتبه بتلوثها مجموعة متنوعة من الأغذية المجمدة، من بينها:
حبوب الماش المبرعمة المجمدةالفطر والفاصوليا الخضراءخليط الخضراوات “سورتي أونديو”أطباق جاهزة مجمدة وفواكه ومكونات غذائية أخرى
وتم توزيع هذه المنتجات على مستوى الولايات المتحدة بالكامل، فيما صُنع بعضها باستخدام معدات إنتاج مشتركة خلال الفترة من ديسمبر 2024 حتى أغسطس 2025، ما أدى إلى توسيع نطاق السحب ليشمل عشرات الأصناف، ويُقدّر عدد الأكياس المسحوبة بأكثر من 3.5 مليون كيس.
تحذير صحي رسمي وإصابات مؤكدة
وجاء قرار السحب بعد تحقيقات مشتركة بين إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، التي ربطت تفشي بكتيريا السالمونيلا بهذه المنتجات المجمدة.
وأسفر التفشي عن إصابة 12 شخصًا في 11 ولاية أمريكية، نُقل 4 منهم إلى المستشفى، دون تسجيل أي حالات وفاة. وأكدت السلطات أن التحقيق في التفشي أُغلق رسميًا، ولم تعد المنتجات الرئيسية المرتبطة بالإصابات متوفرة في الأسواق.
ودعت الجهات الصحية المستهلكين إلى:
فحص الثلاجات والتخلص من أي منتجات مجمدة تحمل علامة “ديب”إعادة المنتجات المتأثرة إلى المتاجر لاسترداد قيمتهاالالتزام بطهي الخضراوات المجمدة جيدًا قبل الاستهلاك
ما هي بكتيريا السالمونيلا؟
تُعد السالمونيلا من أكثر البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي شيوعًا، وتشمل أعراضها الإسهال (وقد يكون دمويًا)، الحمى، الغثيان، القيء، وآلام البطن. وتظهر الأعراض عادة خلال فترة تتراوح بين 6 ساعات و6 أيام بعد التعرض، وتستمر غالبًا من 4 إلى 7 أيام.
وتكمن الخطورة الأكبر لدى الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة، إذ قد تنتشر العدوى إلى مجرى الدم مسببة مضاعفات خطيرة. كما تؤكد الجهات الصحية أن التجميد لا يقضي على البكتيريا، ما يجعل الطهي الجيد أمرًا ضروريًا للوقاية.
