أطعمة صحية تحارب التوتر وتقلل الإرهاق في أوقات الضغط

سودافاكس – كشف أطباء وخبراء تغذية عن مجموعة من الأطعمة الصحية التي تسهم في خفض مستويات التوتر، وتقليل إفراز هرمون الكورتيزول، والحد من الشعور بالإرهاق والانفعالات، لا سيما خلال فترات الضغط المرتفعة مع نهاية العام.

منها تقليل التوتر…أفضل 5 طرق لتعزيز المناعة

وأوضح الخبراء، ومن بينهم أخصائية التغذية البريطانية المعروفة الدكتورة إيما ديربيشاير، أن الانتظام في تناول الوجبات، والتركيز على البروتين والألياف، واختيار أطعمة تحافظ على استقرار مستويات الطاقة، يساعد الجسم على التعامل مع التوتر بشكل أفضل بدلًا من تضخيم تأثيره، وفقًا لما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

فطور متوازن لتنظيم هرمونات التوتر

أكد خبراء التغذية أن بدء اليوم بوجبة فطور متوازنة يلعب دورًا مهمًا في ضبط مستويات هرمون الكورتيزول، إذ تشير دراسات إلى أن تخطي وجبة الإفطار قد يؤدي إلى ارتفاعه.
وتُعد الوجبات الغنية بالبروتين والكربوهيدرات بطيئة الامتصاص خيارًا مثاليًا، حيث يوفر البيض بروتينًا عالي الجودة، بينما يساعد الشوفان على استقرار مستويات السكر في الدم ودعم صحة الأمعاء، ما ينعكس إيجابًا على استجابة الجسم للتوتر.

الأسماك الدهنية وفيتامين «سي» لدعم الجهاز العصبي

أثبتت الأبحاث أن الأسماك الدهنية مثل السلمون، السردين، والماكريل غنية بأحماض أوميغا 3، التي تساهم في تقليل الالتهابات والتوتر، وخفض مستويات الكورتيزول خلال فترات الإجهاد النفسي.
كما أشار الخبراء إلى أهمية الفواكه الغنية بفيتامين «سي»، لدورها في دعم الغدة الكظرية وتسريع عودة الجسم إلى مستوياته الطبيعية بعد التعرض للتوتر، ويأتي البرتقال، الكيوي، والتوت في مقدمة هذه المصادر.

أطعمة تعزز المزاج وتخفف الإرهاق

بحسب «ديلي ميل»، تحتوي بعض الأطعمة مثل التوت والشوكولاتة الداكنة على مركبات نباتية مضادة للأكسدة تقلل من الإجهاد التأكسدي، الذي يرتبط بزيادة إفراز هرمونات التوتر، ما يجعلها خيارًا داعمًا للصحة النفسية عند تناولها باعتدال.
كما أوضح الخبراء أن الخضراوات الورقية الداكنة، مثل السبانخ واللفت والسلق، تزود الجسم بالمغنيسيوم والفولات، وهما عنصران أساسيان لتنظيم الجهاز العصبي وتحسين المزاج، إذ يرتبط نقصهما بزيادة التوتر.
وشدد المختصون في الوقت نفسه على أهمية تجنب الإفراط في تناول السكريات والكحول، لكونهما يرفعان مستويات الكورتيزول ويؤثران سلبًا على جودة النوم، مع ضرورة التقليل من الكافيين في ساعات المساء، والحفاظ على التعرض لضوء الصباح لضبط الساعة البيولوجية للجسم.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.