الدولار الأميركي يتعرض لضغوط بسبب الصاروخ الكوري
قبيل انطلاق قمة الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأميركي دونالد ترامب في فلوريدا، سعت كوريا الشمالية إلى تعكير الجو عبر إطلاق صاروخ في البحر، وهو ما انعكس سلبا على سعر الدولار الأميركي الذي هبط بعد إطلاق الصاروخ.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الصيني مع نظيره الأميركي للمرة الأولى يومي 6 و7 أبريل/ نيسان الجاري، بعد توتر العلاقات مؤخراً بين عملاقي الاقتصاد في العالم.
وحسب “رويترز”، تعرض الدولار لضغوط، اليوم الأربعاء، بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستياً سقط في البحر، مما جعل العملة الأميركية تتخلى عن المكاسب التي حققتها في وقت سابق أمام العملة اليابانية.
وانخفض الدولار 0.1% إلى 110.63 ينات مبتعداً عن مستوى ذروة الجلسة البالغ 110.92 ينات وعن أعلى مستوى في عشرة أيام الذي بلغ 112.19 ين يوم الجمعة.
وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية، أمام سلة تضم ست عملات مرجحة بالتجارة انخفاضاً طفيفاً خلال يوم الأربعاء إلى 100.48، حيث لم يعط هبوط عوائد سندات الخزانة الأميركية المستثمرين محفزات تذكر على الشراء. وسجل اليورو ارتفاعاً طفيفاً بلغ 0.1% إلى 1.0676 دولار.
كما ارتفع الدولار الأسترالي إلى 0.7577 دولار أميركي مبتعداً عن أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع البالغ 0.7545 دولار، الذي سجله في الجلسة السابقة حينما قلص المستثمرون مراهناتهم على أن بنك الاحتياط الأسترالي (المركزي) سيرفع أسعار الفائدة هذا العام.
وقفز الجنيه الإسترليني نحو نصف سنت أمام الدولار بعد أن أظهر مسح لقطاع الخدمات البريطاني زيادة نشاط القطاع إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر في مارس/آذار متجاوزاً جميع التوقعات، التي جاءت في استطلاع للرأي أجرته “رويترز”.
وارتفع الاسترليني إلى 1.2489 دولار بعد البيانات من نحو 1.2440 دولار قبلها مما جعل العملة مرتفعة بنحو ثلث في المئة خلال اليوم الأربعاء.
وزاد الإسترليني “ثلث بالمئة” أيضا أمام العملة الأوروبية الموحدة ليجري تداوله عند 85.505 بنس لليورو مقارنة مع 85.82 بنس قبل البيانات.
(العربي الجديد، رويترز)