تمرد جديد في جنوب السودان انشقاق وحدات عسكرية ضخمة بقيادة جنرالات كبار من (الجيش الشعبي)

كشف مصدر مطلع عن انشقاق وحدات عسكرية ضخمة بقيادة جنرالات كبار من الجيش الشعبى إثر فشل المحاولة الإنقلابية في جوبا والتي هدفت لفك الإقامة الجبرية عن رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي المقال الجنرال فول مالونق أوان، وسعت لإنهاء حكم الرئيس سلفا كير ميارديت.

وقال المصدر الذي تحدث لـ(الصيحة) أمس إن الجنرالين شان غرنق وأغوير أتاك، سحبا قواتهما العسكرية خارج مدينة جوبا واعلنا تمردهما بعد فشل المحاولة الإنقلابية بينما انسحب 12 من كبار جنرالات الجيش الشعبي بكامل وحداتهم العسكرية خارج جوبا متجهين نحو أوغندا وكينيا لإعلان تمردهم من هناك.

وقال المصدر إن شان غرنق أعلن أنه لا يتلقى أوامره من الجنرال أجونغو ماويت خليفة مالونق وأضاف المصدر أن حكومة جوبا تحاول احتواء الانشقاق الذي ضرب الجيش الشعبي وأدى إلى انسحاب أعداد ضخمة من الجنود المؤهلين والمدربين الموالين لمالونق.

وأضاف أن قاعدة بلفام العسكرية في جوبا لم تتمكن بعد من حصر عدد القوات التي انسحبت مع الجنرالات، والتأكد من ولاء بقية الجنرالات والقوات الموجودة في رئاسة الجيش، وقال المصدر أن قرنق أكد لمقربين منه أنه ماضٍ في العمل على إسقاط النظام عسكرياً، وأضاف بأن قرنق يشعر بغضب وحنق شديدين تجاه حكومة جوبا، ويرى أن وقت التغيير قد حان، وأنه آتٍ لا محالة، مؤكداً بأن الإذلال والاضطهاد الذي واجهه مالونق خاصة بعد حرمانه من حضور تأبين ابنته المتوفاة في نيروبي لم يترك لهم خياراً غير الإطاحة بحكومة الرئيس سلفاكير لأنه رجل وطني قدم كل شيء لبلاده وواجهه نظام كير بالخيانة والغدر، وأضاف: لن نستطيع انتظار اليوم الذي تسقط فيه حكومة سلفاكير وسنزيحها بالقوة.

وقال المصدر إن قوات الجيش الشعبي اعتقلت عدداً من الجنرالات عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة، وقدمت بحقهم تهم بالخيانة العظمى وتم إعدام عدد منهم رمياً بالرصاص، وإن أعداداً كبيرة من الجنرالات وكبار الضباط المتورطين في الانقلاب تمكنوا من الهرب وهم الآن خارج جوبا يسعون للانتقال لدول مجاورة من أجل ترتيب أوضاعهم استعداداً لشن هجمات على جوبا وإسقاط نظامها.

الصيحه


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.