جنوب السودان ينفي المطالبة بتغيير مكان عملية السلام

نفى سفير جنوب السودان لدى إثيوبيا جيمس مورغان التقارير التي أفادت أن حكومته تريد تغيير مكان منتدى تنشيط السلام إلى بلد آخر.
وأعلن وزير الإعلام في حكومة جوبا مايكل ماكوي لويث ورئيس الوفد المفاوض الحكومي نيال دينق نيال الأسبوع الماضي عن رغبة الحكومة في نقل العملية السياسية التي تقودها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) إلى دولة أخرى، مبررين الخطوة بالوضع السياسي في الجارة إثيوبيا وإعلان حالة الطوارئ بعد استقالة رئيس الوزراء هايلي ماريام ديسالين.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية نفى مورغان بشدة أن حكومته طلبت من الإيقاد تغيير مكان محادثات السلام، لافتاً إلى مثل هذه التقارير يتم نشرها من قبل أولئك الذين “ليسوا سعداء بعلاقة إثيوبيا وجنوب السودان”، وزاد “لقد ردت حكومتي على هذه الشائعات بأننا مستعدون للقدوم إلى أديس أبابا وليس لدينا أي فكرة عن سبب حديث نقل مكان المحادثات”.
وشدد السفير على أن حكومته ملتزمة بالتوصل إلى تسوية سياسية مع الجماعات المسلحة لإنهاء النزاع المسلح الذي أدى إلى نزوح أكثر من 4 ملايين من سكان جنوب السودان منذ 2013، بما في ذلك 1.9 شخص يعيشون في مخيمات النازحين.
وفي تطور ذي صلة كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية أن حكومته، التي ترأس الإيقاد، تلقت رسالة من جوبا “تؤكد استمرار رغبتها في استضافة إثيوبيا لمحادثات سلام جنوب السودان”.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) قال الدبلوماسي الإثيوبي إن الرسالة “أكدت التزام حكومة جنوب السودان بمحادثات السلام الجارية”.
وفي فبراير الماضي أوقفت الوساطة عملية تنشيط السلام في جنوب السودان وقالت إن المحادثات ستستأنف بعد عطلة قصيرة حيث كان عليها فقط إعداد ورقة جديدة تستند إلى المواقف المختلفة التي تم الإعراب عنها بشأن مختلف المسائل التي نوقشت خلال الجولة الثانية من المحادثات من 5 إلى 16 فبراير.
سودان تربيون



