قادة الجيش السوداني يحتفون بـ (الدفاع الشعبي) ويقسمون بعدم حله

أقسم قادة الأركان المشتركة للجيش السوداني، الأحد، بعدم حل قوات الدفاع الشعبي، وتعهدوا بتطوير قدرات كتائب المجاهدين إليكترونياً للتصدي لما اسموهم “المرجفين والمخذلين ومروجي الاشاعات”.
وأسست قوات الدفاع الشعبي في 5 نوفمبر 1989 بعد خمسة أشهر من استيلاء حزب الجبهة القومية الإسلامية بقيادة حسن الترابي على السلطة في السودان كقوات شعبية مسلحة موازية للجيش.
وقال رئيس الأركان المشتركة الفريق أول ركن كمال عبد المعروف إن “الحرب الإليكترونية النفسية ضد مروجي الاشاعات والمرجفين والمخذلين لا تقل شراسة عن نظيرتها العسكرية التى خاضها مع المجاهدين ضد أعداء الوطن”.
وتعهد عبد المعروف لدى مخاطبته احتفالا بتخريج دورة لقوات الدفاع الشعبي في “المرخيات” شمال غرب أمدرمان بحضور وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض بن عوف، باستمرار القوات المسلحة في تطوير قدرات وكتائب المجاهدين إليكترونياً وتأهيليهم “للتصدي للمرجفين والمخذلين ومروجي الاشاعات”.
وباهى بالقوة المتخرجة، وأكد مقدرتها على إسناد ودعم السلام “الذي عبرت خطاه الواثقة في دارفور وتتوجه نحوه بقوة منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق”. وجدد الدعوة لحاملي السلاح بالإنضمام والإنحياز إلى السلام.
وتابع قائلا: “المجاهدون يمضون في بسطه ودعمه بدون الإلتفات لدعوات التخذيل والإنكسار”.
وقطع باكتمال استعدادات وجاهزية القوات المسلحة للتصدي لكافة أشكال الاعتداء وتأمين وحراسة الحدود وصون أمن وكرامة البلاد.
من جانبه أوصد رئيس أركان القوات البرية الفريق الركن عبد الفتاح البرهان الأبواب أمام الأصوات المطالبة بحل مؤسسة الدفاع الشعبي.
وأقسم باستمرار الدفاع الشعبي قوة مساندة وداعمة للجيش، وقال “والله لن يحصل هذا ولن نحل الدفاع الشعبي”، وزاد “ماذا نقول للشهداء اللذين مضوا في سبيل الوطن وعزته.. لن نخون العهد فالدفاع الشعبي باقٍ والجهاد باقٍ”.
وطالبت عدة جهات بحل قوات الدفاع الشعبي، وفي أبريل 2017 عرض البرلمان تعديلا لقانون قوات الدفاع الشعبي، وحينها رجحت مصادر أن تكون التعديلات في اتجاه تحويل هذه القوات إلى مؤسسة مدنية تساهم في العمل المدني بالبلاد.

سودان تربيون


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.