حقوقي يمني يعلق على اغتصاب جندي سوداني لفتاة الحديدة

قال رائد الجحافي، الناشط الحقوقي الجنوبي في اليمن، إن جريمة اغتصاب الفتاة اليمنية من قبل الجندي السوداني تعتبر جريمة إنسانية قبل أن تكون أخلاقية وجنائية.

وأضاف الجحافي، في اتصال مع “سبوتنيك”، اليوم الإثنين 2 أبريل/ نيسان، أن هذا الجندي استغل ظروف الحرب بالإضافة إلى موقعه كجندي يحمل السلاح ويتبع للقوات التي تستولي على تلك الأرض فقام بارتكاب هذه الجريمة البشعة التي تعد من جرائم الشرف وهتك أعراض الغير دون أدنى خجل أو رحمة، والجريمة بحد ذاتها تعد ضربا لكل القيم وانتهاكا صريحا لحقوق الإنسان واستمرارا لجرائم استخدام العنف ضد المرأة.

وشدد الناشط الحقوقي، لابد أن يتحمل التحالف المسؤولية إلى جانب هذا الجندي، فهذه الجريمة يجب أن تتحول إلى قضية رأي عام ويجب أن تصل إلى أروقة المنظمات الدولية رغم وجود تسجيلات صوتية للفتاة تنفي حدوث الواقعة.

وأشار الجحافي، إلى أنه سمع عن تلك الجريمة مما نشرته بعض المواقع لكنها أيضا محتملة الوقوع بسبب الصورة النمطية التي انطبعت في ذهن المواطن، خاصة وأن هناك جريمة ممثالة حدثت في عام 2000 من قبل سوداني كان يعمل في مشرحة كلية الطب في صنعاء اغتصب 16 فتاة منهن طالبة عراقية، وكان لشخصيات كبيرة في الحكومة اليمنية علاقة بتلك الجرائم.

يذكر أن واقعة اغتصاب جندي سوداني، تابع للتحالف، لفتاة يمنية في مدينة الخوخة، أثارت ردود فعل غاضبة ومنددة بتلك الجريمة، التي هزت المجتمع اليمني.

ودعا شمس الدين شرف الدين، مفتي الديار في العاصمة اليمنية ورئيس رابطة علماء اليمن في بيان، وصل “سبوتنيك” نسخة منه، اليوم الاثنين 2 أبريل/ نيسان، “الشعب اليمني إلى التحرك الجاد والمسؤول لتحرير التراب اليمني من دنس الاحتلال والقيام بواجبهم الديني والوطني، للثأر للمرأة اليمنية، التي تعرضت للاغتصاب من قبل أحد الجنود السودانيين في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة”.

سبوتنك


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.