بعد فشل الحكومة في إنهائها ..وزير يزرف الدموع حزناً على تصاعد أزمة الوقود

زرف وزير الدولة بوزارة النفط سعد الدين البشرى الدموع حزناً على تفاقم أزمة الوقود بالبلاد وعجز الوزارة عن معالجتها. وتأسف على عدم مقدرة الوزارة لتعويض المواطنين عن الخسائر التي لحقت بهم في المشاريع الزراعية ونفوق الحيوانات بسبب عدم توفر الوقود.
وأكد البشرى أمام البرلمان انفراج الأزمة قريباً، وقال” : رغم الشِدة والضيق حيكون في إنفراج كبير” ، موضحاً انه يتحدث حديث مهندسين ما سياسيين ولا كذابين، مشيراً إلى تقلد إمرأة لاول مرة في تاريخ البلاد والمنطقة العربية إدارة المصفاة، لافتاً إلى أن 40% من الاصطاف نساء ، وتابع : “نحمد الله نحنا بنعمل تحت تحت والنتائج بتظهر فوق”، كاشفاً أن عدم توفير التمويل في الوقت المناسب هو سبب ازمة الوقود قال إن ذلك من شأنه التأثير على كافة مفاصل الدولة والإنتاج الزراعي.
واتهم البشرى جهات رسمية – لم يسمها – التورط في بيع الوقود بالسوق الاسود، مطالباً بفرض ضوابط صارمة، وحذر من تكرار الأزمة حال عدم معالجة مشكلة التمويل عاجلاً، كاشفاً عن امتلاك الوزارة معلومات عن مخالفات كبيرة في محطات الوقود من تخزين وتهريب. وأعلن عن توقف المصفاة (9) مرات خلال الشهرين الماضين، مبيناً أن عملية الصيانة للمصفاة تحتاج إلى (102) مليون دولار لم توفر حتى الآن، واشار إلى أن الصيانه تأخرت بسبب عدم توفر النقد الاجنبي رغم الإستعدادات. وقال خلال رده على سؤال حول عدم توفر المواد البترولية (الوقود) بالبلاد مقدم من النائبين حياة الماحي ومبارك النور أن الوزراة طالبت الحكومة بحلول عاجلة وانقاذ الموقف بتوفير النقد الاجنبي لانه الحل الاستراتيجي والنهائي. ودعا النواب للإكثار من الدعوات لعدم حدوث مشاكل جديدة لتوقف المصفاة عقب تشغيلها الفعلي خلال الاسبوع المقبل، مؤكدا سبب تفاقم الازمة عدم التنسيق.

الراكوبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.