الداخلية: وفاة معدن عطشاً وتوهان آخرين والبرلمان “يُصفق” للإجابة

كشفت وزارة الداخلية السودانية عن وفاة “معدن” عطشاً بمنطقة نواري بولاية البحر الأحمر أمس “الثلاثاء” وذلك بعد تعطل عربة كانت تنقله بمعية “4” آخرين تاهوا في الشارع في طريقهم إلى منطقة نواري.
وقالت الوزارة إن عشرات المعدنيين التقليديين تاهوا في البوادي بولاية البحر الأحمر والشمالية وولايات أخرى بحثاً عن موارد المياه بعد تأثر حركة نقل المياه لمناطق التعدين بسبب أزمة الوقود.
وأعلن وزير الداخلية الفريق حامد منان رداً على مسألة مستعجلة حول عطش المواطنين بمناطق التعدين بالبرلمان اليوم (الأربعاء) تلقي وزارته عدد “13” بلاغاً حول عطش مواطنين بمناطق التعدين وبعد التحقيق ثبت تأكيد “3” منها وتم التحري في بقية البلاغات.
وأشار إلى أنه بعد أزمة الوقود تواردت للوزارة بلاغات مباشرة وغير مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتأثر مواطنين بالعطش بمناطق التعدين الأهلي وتوهان آخرين بولايات “البحر الأحمر، الشمالية شمال وجنوب كردفان ونهر النيل”، وقال إن الوزارة كونت غرفة لمتابعة الأمر والتحري من البلاغات وأضاف: ” أمس الثلاثاء تعطلت عربة كانت تنقل 5 معدنين في طريقهم بمنطقة نواري بمحلية جبيت المعادن ووصل 4 منهم لقسم نواري وبعد البحث عن الخامس وجد متوفيا وتم فتح بلاغ في قسم نواري”.
وقال الوزير ان أزمة الوقود أثرت بصورة مباشرة على حركة نقل المياه بواسطة “التناكر” لمناطق التعدين، وأشار إلى أن “برميل” المياه وصل مبلغ “1000” جنيه بمناطق التعدين بولاية شمال كردفان، وأوضح أن بعض المعدنيين لجأوا لمقار شركات التعدين بغية الحصول على المياه.
ووصف رئيس البرلمان إبراهيم احمد عمر رد وزير الداخلية على المسألة المستعجلة بالبيان الواضح، وقال إنه نسف كثير من الإشاعات والاقاويل حول الوضع بمناطق التعدين.
و”صفق” نواب البرلمان لوزير الداخلية بعد الانتهاء من إجابته على المسألة المستعجلة.

باج نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.