ارتفاع عدد قتلى احتجاجات فنزويلا إلى 13

أعلنت المدعية العامة الفنزويلية، لويزا أورتيغا، أن شخصين لقيا حتفهما نتيجة لأعمال العنف السياسي التي تجتاح البلاد منذ 12 فبراير الجاري، ما يرفع عدد القتلى إلى 13 شخصا، فضلا عن إصابة أكثر من 150. وقالت أورتيغا إنه تم القبض على 3 من رجال الاستخبارات الفنزويلية على صلة بحوادث القتل الثلاثة، التي وقعت في 12 فبراير في كراكاس، والتي كانت الشرارة التي أدت إلى اندلاع المواجهة السياسية الأخيرة.

وهناك تحقيق جار وسيتهم عملاء الاستخبارات بانتهاك حظر الأسلحة، إذ كانوا يحملون أسلحة في موقع الاحتجاج بعد أن أمروا بالبقاء في ثكناتهم خلال تجمع للمعارضة.

وأوضحت أورتيغا أن 6 أشخاص قتلوا منذ 12 فبراير في احتجاجات في البلاد، 3 منهم في ولاية كارابوبو بوسط فنزويلا وواحد في كل من ولايات سوكري ولارا وتاتشيرا وميريدا.

وتتهم الحكومة الفنزويلية المعارضة بمحاولة انقلاب للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، الذي فاز بهامش ضئيل في انتخابات العام الماضي خلفا لسلفه الذي اختاره الرئيس اليساري هوغو شافيز الذي توفي وهو في السلطة في مارس 2013 .

وتم القبض على السياسي المعارض ليوبولدو لوبيز بصفته قائدا لـ”التمرد” المزعوم، فيما نددت المعارضة بالاستخدام غير المتناسب للقوة ضد الاحتجاجات والهجمات على المتظاهرين من قبل مؤيدي الحكومة المسلحين.

اسكاي نيوز

Exit mobile version