رشا الرشيد صمود واجتهاد وابتعاد عن المهاترات

جاءت بداية المذيعة رشا الرشيد بقناة النيل الأزرق مع زميلتها تسابيح مبارك خاطر بداية متواضعة لكن باطلالة أنيقة حاولت من خلالها أن تلفت الأنظار
وتجد لنفسها موطئ قدم بين رصيفاتها.

بدأت مسيرتها بعد التخرج من كلية الإعلام جامعة السودان وشكلت ثنائية مع تسابيح فصنعت لهما قناة النيل الأزرق الفرص واعطتها المساحة للظهور وساعدها الاستاذان الشفيع عبد العزيز والمخرج مجدي عوض صديق وسانداها بالدعم المعنوي والوقوف بجانبها ضد اي هجوم من قبل الصحافة الفنية.

بداية رشا الرشيد ببرنامج مساء جديد الذي أعد خصيصا لاطلالتها الأولى استفادت منه استفادة جمة كونها لم تجد في البرنامج شخص ارتبط به وله بصمته التي كانت ستخضعها للمقارنة وتحبط من تفاؤلها بمستقبل إعلامي باهر ومساء جديد برنامج مباشر فكان محكاً حقيقياً لرشا خاصة وأنها في بداية الطريق ولكنها لم تهاب الكاميرات.

رويدا رويدا بدأ عود رشا الرشيد يقوى وساعدتها الأقلام الفنية على ذلك حتى وإن كان بالنقد الموضوعي الذي يقدم إلى الأمام وتمدد ظهورها إلى برامج أخرى وبين هنا وهناك نجحت التجربة بعد تدريب مستمر امتد حتى بعد ظهورها.

أكثر مايعجبني في بت الرشيد أنها لاتلفتت إلى المهاترات واظنها الوحيدة التى لم تتجرأ بالرد غير الموضوعي أو المهاترة خلال مسيرتها التلفزيونية ولم تخرج يوماً على جمهورها بما يسئ حتى عند زواجها تناوله البعض في الاسافير ملحوقا ببعض الشائعات لم تلتفت اليها وحتى صورها والزفة الخاصة بها احاطها الناس بالتعليقات غير اللائقة ولكنها تعاملت مع الحدث ببرود كالذي صب الماء على النار وطفاها.

بعد الزواج ترنحت تجربة بت الرشيد رغم محاولتها للصمود ومواصلة المشوار واختفت لفترة ليست طويلة وعادت في البدء باهتة وعلق الكثيرون عليها ولكن ارتباطها باسرتها الصغيرة وظهورها وهي تحمل طفلتها في كثير من المحافل أصبح بمثابة العذر لها.

أخيراً عادت رشا هذه الأيام وهي أكثر القا وحيوية من بداياتها وهي تعطر صباحات النيل الأزرق ببرنامج خفيف أضافت عليه نكهتها الخاصة فاجادت مزيداً من التقدم والأناقة وبرافو رشا صمود واجتهاد وابتعاد عن المهاترات رغم إطلاق البعض أنها مذيعة النيل الأزرق المدللة.

الصدي


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.