مقتل مهاجر سوداني بالرصاص بعد طعنه جنديا إسرائيليا

قالت الشرطة الإسرائيلية إن مهاجرا سودانيا طعن جنديا في جنوب إسرائيل، الأحد، قبل أن يقتل بالرصاص مضيفة أن المشتبه به نفذ هجومه فيما يبدو تضامنا مع الفلسطينيين.

وإذا تأكد الدافع وراء الهجوم فسيكون الأول الذي ينفذه أجنبي خلال أعمال العنف المستمرة منذ أربعة أشهر والتي كان أحد أسباب تفجرها غضب المسلمين من انتهاك اليهود للحرم القدسي.

وفي الضفة الغربية المحتلة شب حريق يشتبه في أنه هجوم متعمد في خيمة تستخدم ككنيس على مقربة من نقطة تفتيش مما أسفر عن احتراق عدد من لفائف التوراة.

ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي للحكومة يوم الأحد إلى استنكار دولي لهذا “العمل الشائن” يجب أن يضاهي موجة الغضب التي تسبب بها تدنيس مساجد من قبل متشددين يهود مشتبه بهم في السنوات الماضية.

وفي تعقيبها على عملية الطعن التي جرت في مدينة عسقلان بجنوب إسرائيل قالت الشرطة إن المشتبه به طعن جنديا فألحق به إصابة طفيفة عند محطة للحافلات ثم لاذ بالفرار فلاحقه جندي آخر وأطلق عليه النار.

وقال شمعون بورتال رئيس شرطة عسقلان للصحفيين “السلوك والموقع والاشتباك واستهداف الجندي – كل هذا يرقى إلى هجوم (ناتج عن مشاعر) قومية” وهو تعبير يستخدمه الإسرائيليون لوصف الهجمات الفلسطينية.

وأضاف بورتال أن الرجل “تمتم ببضع عبارات عربية غير واضحة ولم يقل غيرها” قبل أن يلفظ أنفاسه.

وأشارت متحدثة باسم الشرطة إلى أن جهود التعرف على المشتبه به “حتى الآن” توصلت فقط إلى أنه سوداني من دون أن تفصح عن المزيد من التفاصيل عما كان يفعله في إسرائيل.

ودخل آلاف السودانيين إلى إسرائيل بطريقة غير شرعية عبر مصر في السنوات الأخيرة ويبحث البعض عن العمل بينما يطالب آخرون بحق اللجوء. ويعرقل جهود إسرائيل لترحيلهم عدم وجود علاقات مع السودان.

وقتل 27 إسرائيليا وأميركي واحد في هجمات بالسكاكين والرصاص والدهس بالسيارات شنها فلسطينيون منذ اندلاع العنف في أكتوبر تشرين الأول.

وقالت إسرائيل إن قواتها قتلت 156 فلسطينيا على الأقل تقول إن 101 منهم مهاجمون. وقتل معظم الفلسطينيين الباقين في احتجاجات شابها العنف.

 

المصدر:سودان تربيون.


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.