وصول أسطول حاملة الطائرات الأميركية “دوايت أيزنهاور” إلى المنطقة

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، السبت، وصول أسطول حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت أيزنهاور” إلى الشرق الأوسط، مضيفة أن الأسطول البحري أصبح ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية كجزء من زيادة التمركز الإقليمي.

وأشارت، في بيان، إلى أنّ الأسطول تقوده حاملة الطائرات الهجومية 2، ويضم حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت أيزنهاور”، وطراد الصواريخ الموجهة “يو إس إس فلبين سي”، ومدمرتي الصواريخ الموجهة “يو إس إس ميسون”، و”يو إس إس غريفلي” من السرب المدمر “ديسرون” وجناح نقل جوي بأسرابه التسعة، بالإضافة إلى قائد حرب المعلومات.

وبذلك تنضم حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة “جيرالد فورد”، التي سبق أن نُشرَت في المنطقة، في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” في السابع من الشهر الماضي، رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته.


وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد أعلن في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أنّ إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط، يأتي في إطار “ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس”، في إشارة إلى طوفان الأقصى.

ويعتبر الهدف من نشر الحاملتين وسفنهما دعم الاحتلال الإسرائيلي وأن تكون بمثابة رادع يضمن عدم اتساع نطاق الصراع، خصوصاً مع الجهات الموالية لإيران.

ونفذت حاملة الطائرات “دوايت أيزنهاور” التي تعمل بالطاقة النووية، والتي تم تشغيلها عام 1977، أولى عملياتها في أثناء غزو العراق للكويت.

وعلى متن الحاملة 5000 بحار، ويمكنها حمل ما يصل إلى تسعة من أسراب الطائرات، ومنها المقاتلات والهليكوبتر والاستطلاع.

وكما هو الحال مع حاملة الطائرات “فورد”، ترافق “أيزنهاور” سفن أخرى مثل طراد الصواريخ الموجهة “فلبين سي” ومدمرتي الصواريخ الموجهة “غريفلي” و”ميسون”.

وتركز هذه السفن على حماية نفسها وحاملة الطائرات. وبينما يمكنها تنفيذ عمليات هجومية، فإنها غير مناسبة للعمل كنظام دفاع صاروخي لإسرائيل.

العربي الجديد


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.