الخارجية توضح سبب فشل مبادرات ايقاف حرب السودان
قاد السيد وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق علي، وفد السودان المشارك في الاجتماع الوزاري للقمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز، والذي ينعقد في مدينة كمبالا، بجمهورية يوغندا، خلال الفترة من 17 – 18 يناير 2024م، وذلك في إطار الإعداد للقمة التاسعة عشرة للحركة، والتي ستُعقد في كمبالا خلال يومي 19 – 20 يناير 2024م، تحت شعار: تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك.
وقدم السيد الوزير بيان السودان أمام الاجتماع الوزاري للحركة، والذي تناول الدور الذي تقوم به القوات المسلحة السودانية في حربها ضد المليشيا المتمردة، مسنودةً بالمرتزقة وبعض الدول الإقليمية ذات الأجندة الخبيثة.
وعدد السيد الوزير الانتهاكات الفظيعة التي ارتكبتها المليشيا من من قتل ونهب وتشريد وتعذيب وإغتصاب، الأمر الذي وصفته عدد من المنظمات والمؤسسات بالإبادة الجماعية، خاصةً في إقليم دار فور، واستهدافها المباشر للمدنيين.
وأكد السيد رغبة الحكومة السودانية في الحل السلمي عبر التفاوض الجاد والانفتاح على كل المبادرات من أجل إنهاء الحرب وعودة الحياة إلى طبيعتها، واستئناف المسار الديمقراطي لكن ظل عدم التزام المليشيا بتعهداتها المختلفة خاصةً إعلان جدة للمبادئ، عاملاً أساسياً في نهاية وفشل كل المبادرات.
وابلغ السيد الوزير الإجتماع بقرار السودان تعليق التعامل مع منظمة إيقاد بشأن ملف السلام، نسبة للتجاوزات التي ارتكبتها المنظمة في التعاطي مع الأزمة الراهنة في السودان.
وأكد في ختام كلمته على التزام السودان بمبادئ الحركة والعمل الجماعي الذي يخدم تحقيق أهدافها التي خطها الآباء المؤسسين.
المشهد السوداني