أماني الطويل: الشرعية السياسية و الدستورية للجيش محفوظة و هي التي تعطيه وزنه على طاولة المفاوضات
بيان الخارجية السودانية بشأن المشاركة في مباحثات سويسرا لا غبار عليه، قالوا نفكر وهو حقٌ، بل وسلوك مطلوب.
وأنا أنتهز هذه الفرصة لأطرح الأفكار الآتية لعلها تُحظى بنقاش وتداول قبل اتخاذ الموقف النهائي:
١- إن الشرعية السياسية والدستورية للجيش محفوظة وهي التي تعطيه وزنه على مائدة المفاوضات.
٢- إن إنتهاكات الدعم السريع ستخفض من وزنه التفاوضي رغم سيطرته على أراض لن يستطيع أن يحكمها حتى عن طريق أي حليف سياسي بسبب الضرر في مساحة الأمن الشخصي الذي لحق بالسودانيين، حيث ثبت عن طريق الممارسة عدم الأهلية.
٣- إن الشعب السوداني يريد إيقاف الحرب، وإن مقاومة هذه الرغبة تحت أي مبررات أو مزاعم لا تلقى قبولاً ولا ترحيباً.
٤- إن ملكية بيوت الناس فعلاً مهددة بالحيازة الحالية من المعتدين عليها وفي حالة امتداد الحيازة بسبب استمرار العمليات العسكرية دون قدرة على الحسم النهائي في توقيت مقبول باتت غير مضمونة.
٥- إن الدعم السريع ليس له مستقبل إلا في إطار دمج في الجيش القومي.
٦- إن العالم والإقليم سوف يتعاونان مع الجيش السوداني في حال التمسك بالأداء المهني وليس السياسي في ترتيب الأوضاع السياسية الداخلية بما يمهد لاستقرار السودان ومشاركة الجميع بلا استثناء.
٧- إن الجميع يحتاج وقفاً لإطلاق النار كي يفكر كل طرف في الخطوة القادمة بما يسمح ببقاء دولة السودان.
السوداني