قرع جرس انطلاق امتحانات الشهادة الابتدائية بولاية البحر الأحمر
شهدت ولاية البحر الأحمر اليوم، الإثنين 2 كانون الأول/ديسمبر 2024، انطلاق امتحانات الشهادة الابتدائية للعام الدراسي 2024م، حيث جلس للامتحانات عدد 16,413 تلميذاً وتلميذة، بينهم تلاميذ نازحون من ولايات أخرى بسبب الحرب. وتوزعت الامتحانات على 98 مركزًا في محليات الولاية المختلفة.
قام والي البحر الأحمر بقرع جرس انطلاق الامتحانات من مدرسة وسط المدينة بنين في بورتسودان
وقام والي البحر الأحمر المكلف، اللواء ركن معاش مصطفى محمد نور بقرع جرس انطلاق الامتحانات من مدرسة وسط المدينة بنين في بورتسودان، مؤكدًا التزام حكومة الولاية بدعم قضايا التعليم والعمل على استقرار العام الدراسي، رغم التحديات المتمثلة في السيول والأمطار وفيضان خور بركة، إضافة إلى استقبال النازحين في بعض المدارس واستيعاب أبنائهم في النظام التعليمي بالولاية.
وأشاد الوالي مصطفى محمد نور بتضافر جهود وزارتي التربية والتعليم على المستويين الاتحادي والولائي، وتعاون مجتمع الولاية والشركاء لإنجاح العام الدراسي.
وفي سياق متصل، أوضح الأستاذ هاشم علي عيسى، المدير العام لقطاع التعليم بالولاية، أن الامتحانات انطلقت بعد استعدادات مبكرة تعكس الاهتمام الكبير بالتعليم. وأضاف أن شهر كانون الأول/ديسمبر الحالي يشهد تركيزًا مكثفًا على الامتحانات، حيث تُجرى امتحانات الشهادة المتوسطة في الثامن عشر من الشهر، بينما تُعقد امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة من العام 2023م في الثامن والعشرين منه.
والي البحر الأحمر يقرع جرس الامتحاناتوالي البحر الأحمر المكلف، اللواء ركن معاش مصطفى محمد نور بقرع جرس انطلاق الامتحانات (سونا)
يذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت قد أعلنت أن امتحانات الشهادة السودانية لدفعة العام 2023 المؤجلة ستبدأ في الـ 28 من كانون الأول/ديسمبر الجاري. على أن يتم جلوس دفعة 2024 عقب مرور ثلاثة أشهر من آخر جلسة لامتحانات الدفعة المؤجلة، وسيشمل ذلك أيضًا الطلاب والطالبات الذين لم يتمكنوا من الجلوس للامتحانات السابقة.
منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، توقفت العملية الدراسية في السودان لأشهر عديدة، قبل أن تستأنفها الحكومة السودانية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. كانت منظمات إنسانية قد حذرت من تأثير النزاع في السودان على التعليم، حيث حُرم نحو (12) مليون طفل من التعليم، ليرتفع إجمالي الأطفال خارج المدارس إلى (19) مليونًا.
وحذرت منظمتا اليونيسيف وإنقاذ الطفولة من أن استمرار الحرب يهدد بمنع جميع الأطفال من العودة إلى الدراسة، مما يعرضهم لمخاطر النزوح والتجنيد والعنف الجنسي، ويضع السودان على أعتاب “أسوأ أزمة تعليمية في العالم”
الترا سودان.