ظهور حركة تمرد جديدة في دولة جنوب السودان
تشكلت مجموعة متمردة جديدة لمحاربة نظام رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت بحسب بيانها الذي أصدرته السبت.
ووفقا للبيان فإن تشكيل الجبهة/الجيش الوطني للمقاومة تمت الموافقة عليه بعد اجتماع عقدته كافة جماعات المعارضة في جنوب السودان خلال الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر 2017.
وخلال الاجتماع أكد المكتب السياسي للجبهة المعارضة أن جميع أعضائه يعارضون نظام جوبا الذي يقوده الرئيس كير بشكل علني.
وقالت المجموعة إن جنوب السودان دولة متنوعة يتناسب معها نظام الحكم الشامل الذي يرتكز على المخصصات والتوزيعات وممارسة السلطة بشكل متوازن، واصفة الصراع الذي يدور حاليا في الدولة الوليدة “بالمأساوي”.
وطالب البيان جميع المعارضة بضرورة مكافحة الجرائم والفساد والانتهاكات واستغلال السلطة في البلاد، وأردف “إن مشكلة جنوب السودان تحتاج إلى تغيير جوهري، وبالتالي تتجاوز الإصلاحات”.
وأثناء اجتماع المكتب السياسي تعهد أعضاء الحركة الجديدة بالكفاح من أجل ضمان تحول جنوب السودان إلى جمهورية جنوب السودان الاتحادية حيث تتناوب الرئاسة بين المناطق الثلاث الكبرى في أعالي النيل والاستوائية وبحر الغزال.
وتعهدت المجموعة أيضا بالكفاح من أجل ضمان تحول قطاع الأمن القومي إلى قطاع مهني ومتنوع منظم من خلال الصيغ النسبية التي تكفلها قوانين البلاد.
كما شددت المجموعة على ضرورة ضمان تقاسم الجميع للسلطات الفدرالية على قدم المساواة وكذلك تقاسم الثروة فضلا عن الحقوق الواسعة النطاق لتحقيق الإدارة الذاتية القائمة على الفيدرالية، والاستقلال الذاتي لمختلف المواطنين. وأضاف البيان “يجب على فصائل الحركة الشعبية لتحرير السودان أن تتنحى عن الإدارة المؤقتة لجنوب السودان”.
سودان تربيون