كتب الصحفي بكري الصائغ
مقدمة
(أ)-
***- بهدوء شديد ، وبلا ضوضاء او هتافات المتشنجين الذين اعتادوا على ترديد: “امريكا دنا عذابها”!! ، مرت بالامس ٢٠/ اغسطس الحالي ٢٠١٨ الذكري العشرين علي قصف بارجة امريكية كانت راسية في البحر الاحمر مصنع (الشفاء) للادوية بصاروخين دمرتا المصنع بشكل كامل.
(ب)-
***- ولست هنا بصدد الحديث والسرد عن القصف الامريكي بقدر ما اود ان اركز علي العلاقات السودانية – الامريكية خلال العشرين عام الماضية وحتي اليوم (١٩٩٨- ٢٠١٨) وكيف انها تزداد كل يوم تزداد اكثر سوءاً عن ذي قبل وصلت الي درجة ان الرئيس المريكي رونالد ترامب منع الرئيس عمر البشير من حضور جلسات مؤتمر القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في مدينة الرياض في يومي (٢١ – ٢٢ مايو الماضي ٢٠١٧)!!، ومنعه ايضاً من دخول نيويورك للمشاركة في جلسات رؤساء دول العالم بمبني الامم المتحدة التي عقدت في سبتمبر الماضي ٢٠١٧ !!
(ج)-
***- في هذه المقالة اليوم وبمناسبة مرور ذكري قصف (الشفاء)، رصد (٤٠) حالة من الحالات (الكارثة) التي اظهرت فيها واشنطن بكل وضوح وجلاء كراهيتها وعداءها للنظام الحاكم في السودان !!، وهي اربعين حالة امتازت بالاستخفاف الشديد والتعالي والتحقيرعلي سيادة السودان وأهل السلطة !!
(د)-
***- في عملية الرصد بالمقال ستكون هناك بعض العناوين للحالات الامريكية دون الدخول في تفاصيل الحالات علي اعتبار انها حالات اصبحت معروفة للقاصي والداني ولا تحتاج الي تذكير او شرح مطول.
اولاً:
حالات من الرقم (١- وحتي الرقم ١٠) –
**************************
١-
رغم كل التاكيدات السودانية لامريكا بانها قد نفذت كل شروطها الخاصة بمحاربة الارهاب والتطرف، وربطت المخابرات السودانية بال(سي اي ايه) حسب طلب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش عام ٢٠٠١، ورغم ان الخرطوم :
طردت اسامة بن اللادن،
وسلمت كارلوس الفنزويلي لفرنسا،
وابعدت ضباط وخبراء (الحرس الثوري الايراني) من الخرطوم،
ورحلت الغنوشي التونسي الي فرنسا،
وابعدت الشيخ الضرير عمر عبدالرحمن بعد ان منحته جواز سفر سوداني،
وطردت الدكتور ايمن الظواهري الي باكستان،
ورحلت جماعة التكفير والهجرة ،
ورحلت “الافغان العرب”،
وابعدت متمردي “جيش الرب” اليوغندي،
وأعلن السودان عن إلغاء عقود كانت قد أبرمتها شركاتها الدفاعية مع الدول المنبوذة في اًسيا، كما أقرت للمرة الأولى بوجود صفقات مع كوريا الشمالية،
*****- الا ان الحكومة الامريكة وباصرار شديد ابقت السودان في قائمة (الدول الراعية للارهاب) ومنذ عام ١٩٩٣ حتي اليوم مازال السودان في القائمة اللعينة ويعود السبب الي ان الخرطوم قامت باستضافة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.)، ومازالت الانتهاكات وجرائم القتل والاغتصابات والتعذيب التي تقع كل يوم في دارفور لهذا بقي وضع كما هو عليه ، وادرجت امريكا ايضاً اسماء بعض الشخصيات السودانية في قائمة (شخصيات غير مرغوبة في اميريكا) .
٢-
***- عندما تفجرت الاوضاع وتازمت بسبب مشكلة (ابيي)..تبنت اثيوبيا عقد اجتماع هام وعاجل يجمع الرئيس سلفاكير والبشير بحضور وزيرة الخارجية الامريكية – وقتها- هيلاري كلينتون ، بالفعل جاءوا الثلاثة بوفودهم الكبيرة الي اثيوبيا، لكن حدث مالم يكن في الحسبان، فقبيل بدء اولي الاجتماعات مابين الرئيس الاثيوبي والبشير وسلفاكير وهالري كلينتون علي حدة بعيداً عن بقية اعضاء الوفود ، اصرت وزيرة الخارجية الامريكية علي ان تخلو الاجتماعات من وجود عمر البشير والا يحضر هذه الاجتماعات الرئيسي !!..اصرت علي رأيها بشدة ورفضت كل المحاولات معها لتغيير رأيها ، لم يكن هناك من حل اخر لانجاح المفاوضات الا ان ينسحب عمرالبشير وناب عنه النافع وجلس عمر بعيداً عن الاجتماع!!
٣-
***- هيلاري كلينتون اكدت باسم دولتها : (امريكا تؤيد تقديم البشير للمحاكمة في لاهاي).. وقالت كلنتون في حديث تلفزيوني ان الولايات المتحدة ملتزمة بأن ترى البشير ماثلا امام العدالة.
٤-
***- استبعد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، أستيفن فلديستاين، ان تكون بلاده في حالة حوار مع الحكومة السودانية، واشار الى موقف حكومته مازال ثابتاً من الخرطوم وقضية دارفور. واعرب عن قلق بلاده ازاء حرية التدين والاعتقاد في السودان. وكشف المسؤول الامريكي، في ختام زيارته للسودان والتي استمرت لايام والتقى خلالها مسؤولين سودانيين ، عن اقرار الحكومة السودانية بانتهاكات من جانبها في قضايا حقوق الانسان وحرية التعبير. واشار فلديستاين، الى دعوته للحكومة السودانية للافراج عن المعقتليين السياسيين الى جانب ” عدم التعرض للصحفيين ومصادرة الصحف والمضايقات والاعتقالات “. واوضح، بان زيارته تأتي في اطار الوقوف على الحقائق في الواقع لبناء استراتيجية لسياسة بلاده تجاه السودان في الفترة القادمة. وقال فلديستاين ” لم المس اي تحسن في الاوضاع سواء في دارفور او مناطق الحرب الاخرى.. هناك فروقات في الاوضاع في مناطق الحرب. واشار الدبلوماسي الاميركي، انه وجد الناس متعبين من الحرب في مدينة الدمازين بولاية النيل الازرق ويعانون من غياب الرعاية الصحية الاولية.
٥-
***- ان اكبر إساءة دبلوماسيـة امريكية لـحـقت البشيـر عـندما جاء مندوب الرئيس الامـيـريكي اوباما لزيارة السودان في شهر مايو عام ٢٠٠٩ ورفض بشدة مقابلة البشـير الذي شتـم امريكا وقال انها تحـت حـذاءه. وامعاناً فـي التحـقير للبشـيـر في قلب عاصمته قام المندوب الاميـريكي بمقابلة عـدد من الـمسؤوليـن الكبارفي الدولة وبوازرة الخارجية وتجاهل عن عمد مقابلة رئيس الجـمهورية، وسافر بعدها للجنوب والتقي بالنائب الاول، عاد للخرطوم مرة اخري للخرطوم وتابع مقابلاته مع الأخرين دون الاهتمام بالرئيس!!، بعض السياسيين الكبار واعضاء في المؤتمر الوطني في الخرطوم حاولوا ان ان يثنوا المندوب الرئيـس الاميريكي عـن قراره بعـدم مقابلة البشـير فادبـهـم الـمندوب واعطاهم دروس فـي علم الاخـلاق وكيـفية احتـرام الأخريين واحـتـرام سيادة اميريكا.
٦-
***- وسط احباط الناشطين والمهتمين بحقوق الإنسان،عرضت البعثة الأمريكية لدي الأمم المتحدة بجنيف عام ٢٠١٥ ، مشروع قرار يُبقي السودان تحت البند العاشر، مع تمديد ولاية الخبير المستقل. ووصف مراقبون تراجع الموقف الأميركي عن إدانة الخرطوم في اجتماعات المجلس، بـ “الصفقة” التي تستهدف تحقيق “الهبوط الناعم” للنظام.
٧-
***- اجبرت حكومة واشنطن الخرطوم علي دفع تعويضات مالية كبيرة لاًسر ضحايا المدمرة ( كول) التي نسفت في عام ٢٠٠٠ من قبل تنظيم (القاعدة) عندما كانت المدمرة راسية في ميناء باليمن، اتهمت واشنطن نظام البشير بالضلوع في عملية النسف مع (القاعدة) ، ازاء ال)ضغط الامريكي اضطرت حكومة الخرطوم الي دفع مبلغ بمبلغ (١٣ مليون دولار، ارتفع المبلغ فيما بعد الي (٧٥) مليون دولار تم دفعها من أموال الحكومة السودانية المجمدة في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب العقوبات التي تفرضها واشنطن على الخرطوم. وتعود حادثة تفجير المدمرة الأمريكية (كول) إلى اكتوبر ٢٠٠٠م ، حينما فجر قارب صغير محمل بمواد متفجرة المدمرة الأمريكية قبالة ميناء عدن اليمني ، وأسفر الهجوم عن مقتل (١٧) بحاراً أميريكياً.
٨-
***- اكد البشير وهو يخاطب اجتماعا للهيئة البرلمانية لنواب حزبه المؤتمر الوطني بالمركز العام للحزب في الخرطوم (٢١/يونيو/ ٢٠٠٦) أنه لا تدخل عسكري اممي في دارفور وهو على سدة الحكم ، وتعهد البشير بانه سيقود المقاومة بنفسه ضد تدخل القوات الدولية اذا دخلت دارفور، وقال: «سأقود المقاومة بنفسي»، واضاف «ان السودان الذي مثل اول دولة تنال استقلالها من دول جنوب الصحراء لن يكون الدولة الاولى التي يعاد استعمارها الاًن».
***- وعندما تدخلت امريكا بجدية في موضوع اهمية ارسال قوات دولية الي دارفور التي تعاني من جرائم النظام …..عندها بلع البشير كلامه ولزم الصمت !!
٩-
***- سبتمبر ١٨ – ٢٠١٣ : اعلنت وزارة الخارجية الامريكية، يوم الاثنين ان الرئيس عمر البشير، تقدم بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة لحضور افتتاح اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك واضافت انه يتعين على البشير عدم القيام بهذه الرحلة، لانه متهم بجرائم حرب وعليه اولا تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
١٠-
***- 09-17-2013- سخرت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة سامثا باور، يوم الاثنين، من الأنباء التي أفادت برغبة الرئيس السوداني عمر البشير الحضور إلى نيويورك الشهر الجاري للمشاركة في أعمال افتتاح الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت السفيرة الأمريكية للصحفيين “لقد قرأت أخبارًا تتعلق برغبة البشير المتهم في ارتكاب جرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية الحضور إلى هنا من أجل مشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونحن نرى أن زيارته غير مناسبة ومدعاة للسخرية وللأسف”. وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ان واشنطن تلقت طلب البشير لحضور اجتماع الجمعية العامة الا “اننا نندد باي جهد من جانبه لاتمام ذلك.” .
ثـانياً:
حالات من الرقم (١١- وحتي الرقم ٢٠) –
***************************
١١-
***- الرئيس عمر البشير يتصدر قائمة الشخصيات الممنوعة من دخول امريكا، وجاء هذا المنع في عام ٢٠٠٨ (قبل عشرة اعوام) بعد توجيه اتهام له من قبل محكمة الجنايات الدولية بارتكاب جرائم ابادة في اقليم دارفور طالت مئات الاًلاف من السودانيين ، ومنذ ذلك الوقت حتي اليوم لم يقرب البشير امريكا ، ولا شارك في ثمانية من جلسات رؤساء الدول في نيويورك ، ولا استطاع ان يقوم بزيارة اي دولة من دول القارة الاوروبية خشية الاعتقال.
١٢-
***- طلبت السفارة الأمريكية بالخرطوم من الحكومة السودانية تعديل أو إلغاء المادة (152) من القانون الجنائي المتعلقة بارتداء الزي الفاضح حتى تتواءم مع العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وانتقدت السفارة في بيان صدر الأحد، بشدة استمرار اعتقال الاًلاف من النساء بموجب تلك المادة ، ورأت أنه يمثل انتهاكا لسلامة المواطنين وكرامتهم والحريات المدنية، وأبدى البيان قلقا أمريكيا لاعتقال ومحاكمة الناشطة والمدافعة عن حقوق الإنسان وعضو منحة مانديلا لعام 2017 ويني عمر المتهمة بارتداء زي فاضح.
***- (حمرة العين الامريكية) في الخرطوم اصبحت ظاهرة لا تخفي علي احد، واشهر هذه (الحـمرة) عندما تدخلت السفارة بقوة في قضية مريم المسيحية التي حكم عليها بالاعدام بتهمة الردة ، واجبرت (العين الحمراء) السلطات في الخرطوم علي اطلاق سراحها وتسفيرها الي امريكا !!
١٣-
***- أمريكا ادانت قمع الخرطوم للتظاهرات السلمية وتصفها بأنها ” توظيف خاطئ لطاقات الحكومة”، وأدانت الناطقة الامريكية الرسمية باسم وزارة الخارجية ، فيكتوريا نولاند ، في جلسة التلخيصات اليومية يوم الثلاثاء 27 يونيو القمع الوحشي الذي تنفذه أجهزة أمن البشير ضد المتظاهرين.
١٤-
***- في يوم ٤/يوليو/ ٢٠١٨ صدر تحذير أمريكي ينصح الأمريكيين بعدم التوجه إلى الخرطوم ، التي قالت واشنطن إن “مجموعات إرهابية” تخطط لشن هجمات ضد الأجانب على أراضيها. ونشرت الخارجية الأمريكية تنبيهها الإثنين الماضي، على موقع السفارة في الخرطوم، محذرة رعاياها من السفر إلى السودان، في ظل مخاوف من هجمات إرهابية محتملة تستهدف منشاًت حكومية أجنبية ومحلية، ومناطق يرتادها غربيون. وأكد التنبيه أن على المواطنين الأمريكيين تجنب السفر إلى مناطق النزاع الثلاث في السودان، وهي: دارفور والنيل الأزرق وشمال كردفان.. كما حذر الأمريكيين أيضا من السفر إلى ولايتي كسلا وشمال كردفان اللتين فرضت فيهما حالة الطوارئ منذ العام الماضي.
***- هذا التحذير اثر بصورة كبيرة علي حركة وعمل المستثمرين الاجانب في السودان، بعضهم اثر السفر والاستغناء عن استثماراته في السودان.
١٥-
***- قالت سلطات ولاية الخرطوم، الخميس 12 مايو، 2017 ، إن الإزالة التي تعرضت لها كنيسة جنوبي العاصمة السودانية، كانت ضمن إزالات لتعديات على الأراضي شملت عدة مرافق أخرى، وذلك بعد ساعات من زيارة دبلوماسي أميركي للمكان ومطالبته بإجراء تحقيق. زار المسؤول بالسفارة الأميركية في الخرطوم ايرفن ماسينغا، الأربعاء، مقر الكنيسة التي تم هدمها من قبل السلطات الحكومية بسوبا الاراضي.
***- وطالب لدى خطابه من مقر الكنيسة الجميع بإحترام حكم القانون وحرية الأديان، قائلا إنه “بدون حكم القانون والحريات لم تتقدم الدولة ولن ينعم المواطنين بالأمن والاستقرار”. وتابع “ما حدث محزن ومؤسف جدا، وأطالب السلطات الأمنية بإجراء تحقيق مباشرة لمعرفة السبب، ولضمان عدم تكراره في المستقبل، وناشد المسيحيين التحلي بالصبر حتى يتم التحقيق في القضية.
١٦-
***- أجرى مسؤول أميركي رفيع محادثات في الخرطوم، الثلاثاء 4 أغسطس 2015 ، ركزت على أوضاع الحريات الدينية، وطرح على المسولين في وزارة الخارجية السودانية حزمة من الاستفسارات بشأن قضايا ملحة تواجه أصحاب المعتقدات من غير المسلمين. وأبدى السفير الأميركي المتجول للحرية الدينية ديفيد داسبر ستان، رغبته فى التعاون مع الجهات المختصة فى السودان لاصلاح القضايا التي قال انها تشكل مصدر اهتمام، من دون املاء أو ضغوط. وإجتمع المسؤول الاميركي الى وكيل وزارة الخارجية في الخرطوم، عبد الغنى النعيم، الثلاثاء، ونقل إليه استفسارات بشأن تعارض بعض الممارسات في السودان مع دستوره الحاكم، من بينها عدم السماح ببناء الكنائس، ومساءلة النساء بسبب ما يرتدينه من أزياء، والضرب بالسياط واعتقال الذين يعشيون وفقا لقناعتهم.
١٧-
***- القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم ستفسر برلمان البشيرعن التعديلات الدستورية المقترحة:استفسر القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم، جيري لانير البرلمان عن التعديلات الدستورية المقترحة فيما يلي تعيين الولاة، ومركزية الأراضي، وتعديل الحكم المحلي، وشدد على ضرورة رفع سقف الحريات الصحفية بالبلاد، وأبلغت عفاف تاور رئيس لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان الصحفيين أنها أحالت القائم الأمريكي الى لجنة التشريع والعدل بالبرلمان بشأن استفساراته عن التعديلات الدستورية والنظام الفيدرالي، تعيين الولاة، مركزية الأراضي، واتفاقية الدوحة.
***- اسأل وزارة الخارجية في الخرطوم:
(- عملاً بمبدأ “المعاملة بالمثل” المطبقة بين الدول ولها مكانة في القانون الدولي- : (هل يستطيع سفير السودان في واشنطن استفسار الكونجرس الامريكي عن شي يخص القوانين او اللوائح الامريكية، او الاستفسار عن اي شي يخص الشأن الامريكي؟!!.).
١٨-
***- في عام ٢٠٠٤ احتجت الحكومة الامريكية علي استغلال الاطفال في “سباق الهجن” الذي كان يقام في عدة من دول الخليج وتم استخدام اطفال من السودان واليمن وبنغلاديش.كانت واحدة من أبشع صور الإتجار بالبشر والتي عاني منها السودان طويلا. ظاهرة أطفال الهجن هي سباقات بدوية في الخليج كان يقوم بموجبها ولي أمر الطفل بالإستغناء عن إبنه ومعه كل أوراقه الثبوتية مقابل المال ليدفعه للتهلكة بإختياره، ليستخدمه المشتري في السباق مقابل أموال زهيدة ويقوم بتجويعه لدرجة أنه يضطر لتثبيته بوضع حجارة على جيبه حتى لا يقع من ظهر الفرس وذلك حتى يكون خفيفاً ، وعلى الرغم من أنه قد تم ترحيل كل الفرسان الموجودين بالخليج في العام ٢٠٠٥ الا ان اغلب الاطفال الذين عادوا لبلادهم يعانون حتي اليوم من عاهات مُستديمة وحروق وأمراض فقر الدم وفقدان الوزن، كثير منهم فقدوا حياتهم في السباق حسب التقارير وقتها، وقد دار جدل وقتها حول حقوق هولاء الأطفال..
***- تدخلت امريكا في موضوع “اطفال سباق الهجن” بشدة وادانت النظام في السودان واتهمته بتصدير اطفال السودان الي دول الخليج وطرحت علي المسؤولين عدة اسئلة من بينها: كيف خرجوا هؤلاء الاطفال القصر الي دول الخليج؟!!..من اعطاهم اوراق ثبوتية واذن خروج؟!!..لماذا تساهلت وزارة الداخلية في استخراج جوازات سفر وهم في سن العاشرة من اعمارهم؟!!..لماذا سكت السفراء السودانيين في دول الخليج علي جريمة انتهاك حقوق الاطفال واستغلالهم في “سباق الموت”؟!!
***- بعد الاتهامات الامريكية والتنديد بسياسة استغلال الاطفال ليكونوا محل تسلية ولهو عرب الخليج شعرت الحكومة في الخرطوم بحرج موقفها عالمياً خصوصاً بعد ان قامت الصحف الامريكية والعربية بنشر الاتهامات فسارعت بمنع (تصدير) الاطفال…- لولا امريكا لما منع النظام في الخرطوم ارسال الشفع والقصر الي دول الخليج، ولولا الحكومة الامريكيىة التي تدخلت في موضوع الاطفال لما اهتم احد من المسؤولين بمن يموت بعد سقوطه من علي ظهر الجمل.
١٩-
***- نددت الولايات المتحدة باحتجاز السلطات السودانية عددا من الصحفيين بعد أن اعتقلوا في شهر يناير 2018 ، خلال تغطيتهم تظاهرات خرجت احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وعملت الشرطة السودانية على تفريقها. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناويرت “نحن على عِلم بالاعتقالات”، وأضافت “ندين المضايقة والاحتجاز التعسفي والاعتداءات ضد الصحفيين في السودان الذين يؤدّون عملهم ويمارسون حقهم الأساسي بحرية التعبير”.
٢٠ـ
***- دعا ثمانية من أعضاء الكونغرس الأمريكي، الرئيس دونالد ترامب لتعيين مبعوث خاص للسودان وجنوب السودان لدعم الجهود الإقليمية من أجل إحلال السلام في البلدين، وقالوا في رسالة وجهوها للرئيس الأمريكي: “نكتب إليكم لنحثكم على تعيين مبعوث خاص رفيع المستوى للسودان وجنوب السودان لتحقيق قيادة دبلوماسية ضرورية تساهم في الجهود الدولية لتحقيق السلام الدائم في وبين البلدين”!!
* وبشأن الصراعات المسلحة الجارية في دارفور والمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الازرق)، طالب أعضاء الكونغرس بالضغط على الخرطوم لمراقبة وقف الأعمال العدائية التي توسط فيها المبعوث الأمريكي السابق، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بحرية ودون قيود إلى جميع أنحاء البلاد، كما طالبوا بالتأكد من أن الخرطوم أوقفت دعم الجماعات المسلحة المعارضة في جنوب السودان، وأشاروا إلى مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس عمر البشير.
ثـالـثاً:
حالات من الرقم ( ٢١- وحتي الرقم ٣٠) –
***************************
٢١-
توعد رئيس كتلة الديمقراطيين السيناتور بالكونجرس الأمريكي السيناتور (ماكفرن) في بيانه، بالعمل على استصدار قرار جديد من الكونجرس لتشديد العقوبات على السودان، وليس رفعها إذا لم تلتزم الحكومة بما اتفقت عليه مع إدارة أوباما في شروط رفع العقوبات، كما ندد بالخرق المسبق للاتفاقية والهجوم الأخير الذي شنته الحكومة على مناطق في جنوب كردفان.
٢٢-
***- أوباما يعتمد سياسة العصا والجزرة مع السودان !!
٢٣-
***- اوباما يهنئ السودانيين بالاستقلال (ويتخطي البشير) ويقول إن السودان ظل معبرا للشعوب:
الخرطوم 30 ديسمبر 2014 ـ بعث الرئيس الأميركي باراك أوباما، الثلاثاء، برسالة تهنئة للشعب السوداني بمناسبة العيد الوطني الـ “59” وقال في رسالته إن السودان ظل معبرا للشعوب والحضارات المتنوعة عبر التاريخ،
***- وتحاشى أوباما عنونة الرسالة إلى الرئيس عمر البشير.
ويتحاشى مسؤولو الدول الغربية التعامل بروتوكوليا مع الرئيس السوداني باعتباره مطلوبا من المحكمة الجنائية الدولية.
***- وقال الرئيس الأميركي في رسالته للسودانيين: “نيابة عن الشعب الأميركي، نهنئكم بمناسبة الذكرى الـ 59 لاستقلال السودان”. ووجه أوباما خطابه للسودانيين قائلا: “بهذه المناسبة، تشاطركم الولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق طموحاتكم لمستقبل مزدهر للسودان، متمنيين لكم ممارسة حقوقكم وواجباتكم كمواطنين بشكل كامل”، وتابع “يحدوني الأمل في هذا العام بتحقيق السلام والأمن في كل ارجاء البلاد، التي كانت دوما تمثل معبرا للشعوب والحضارات المتنوعة عبر التاريخ”. وظل العرف السائد في مثل هذه الرسائل توجيهها لرؤساء وملوك الدول، حسب البروتكول.
٢٤-
***- أوباما يتحاشى ذكر اسم البشير في اتصال هاتفي مع سلفا كير ويدعو لاستفتاء هادئ …
***- قال البيت الأبيض أمس إن الرئيس باراك أوباما اتصل هاتفيا مع النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب، سلفا كير ميارديت، وطلب منه إجراء «مفاوضات جادة» مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بزعامة الرئيس عمر البشير بهدف «حل المواضيع المتبقية في اتفاقية السلام، واتخاذ إجراءات لمنع العنف» قُبيل استفتاء تقرير المصير في الجنوب المقرر في التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض أمس، إن أوباما «كرر التزام الولايات المتحدة بأن يكون الاستفتاء في موعده، وسلميا». وإن أوباما «كرر أهمية قيادة نائب الرئيس سلفا كير خلال هذه الفترة الصعبة في تاريخ السودان». وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن بيان البيت الأبيض لم يشر إلى اسم البشير، بسبب عدم وجود اتصالات أميركية مباشرة معه منذ قرار محكمة الجنايات الدولية بإدانة البشير وطلب القبض عليه. واستعمل البيت الأبيض «حزب المؤتمر الوطني» في اتصاله مع سلفا كير عندما تحدث عن إجراء «مفاوضات جادة».
٢٥-
***- اوباما يبدي “قلقا بالغا” من تواجد قوات سودانية في أبيي.
٢٦-
***- إعلامية أمريكية بارزة: إدارة أوباما تكون قد فقدت صوابها إن سمحت لأقدام عمر البشير أن تطأ أرضنا،
ورداً على طلب الرئيس السوداني عمر البشير الحصول على تاشيرة دخول الى الولايات المتحدة لحضور الاجتماعات القادمة للجمعية العامة للامم المتحدة؛ نشرت الإعلامية الأميريكية الشهيرة قريتا فان سوسترين المقال التالي:
إدارة أوباما تكون قد فقدت صوابها إن سمحت لأقدام عمر البشير أن تطأ أرضنا!!
إن الرئيس السوداني الشرير جداً عمر البشير قد قام بما لا يمكن تصوره، فقد قتل عشرات وربما مئات الاًلاف من البشر ، وهو تحت طائلة الاتهام من محكمة الجنايات الدولية بتهم الإبادة الجماعية، ولكنه لا يزال يتلقى المساعدة من أمثال الرئيس زوما رئيس جنوب أفريقيا ومن وحكومة اوغندا. إنه أمر مذهل كم هو قاسٍ وكيف للعالم أن يصوِّب نظره وينظر للجهة الأخرى. لقد اطلعتم على الصور التي التقطتها لبعض أعمله الشريرة (نشرت بعضها صحبة هذا المقال). وعندما أطلعت على خبر طلب البشير لزيارة أميركا تساءلت هل ستسمح الولايات المتحدة حقاً لقدم هذا القاتل الجماعي أن تطأ تربة أرضنا؟؟ هل ستمنحه إدارة أوباما تأشيرة دخول؟؟!!
***- نعم أعلم أننا نستضيف الأمم المتحدة، بموجب نظم ومسؤوليات ولكن أليس هنالك نقطة يجب الوقوف عندها لاتخاذ موقف أخلاقي؟ أليس هذا هو المكان المناسب؟ إعطاء منتدى لقاتل شامل فرصة التحدث إلى العالم؟ حقا؟ أنني مدركة لقواعد الأمم المتحدة ولكن دعوا الأمم المتحدة ليجن جنونها برسم خط فاصل وعدم السماح له بتأشيرة دخول.
إن الأمم المتحدة لن يجن جنونها حيث أن دافعي الضرائب الأمريكيين هم من يعطون أكبر قدر من المال للأمم المتحدة أكثر من أي دولة أخرى. . فلا وجود للأمم المتحدة دون سخائنا.
***- الأستاذة قريتا فان سوسترين هي إعلامية بارزة في شبكة فوكس نيوز العملاقة .. والصور تبيّن أنها زارت أطلعت ميدانياً على الماًسي التي يكابدها شعبنا.
٢٧-
ممثلو هوليوود ونشطاء يطالبون أوباما بمنع زيارة البشير سبتمبر2013، حث ممثلو هوليوود جورج كلوني ودون تشيدل وميا فارو ونشطاء اًخرون لحقوق الإنسان الرئيس باراك أوباما أن يبذل ما في وسعه لمنع حضور الرئيس السوداني عمر البشير لاجتماعات الجمعية العامة للمنظمة الدولية المعروفة بـ (الأمم المتحدة). ويتجمع زعماء العالم في نيويورك الأسبوع القادم لحضو افتتاح الاجتماعات السنوية للجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة. وكانت الخرطوم قد قالت إن البشير يريد الحضور. وقالت واشنطن إنها تلقت طلب حصول البشير على تأشيرة دخول ووصفته بأنه “مؤسف”. لكن واشنطن ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية ومن ثم فلن تكون ملزمة قانوناً بالتعاون معها. غير أن واشنطن قادت الدعوة إلى تقديم البشير إلى العدالة الدولية فيما يتصل بإراقة الدماء في صراع دارفور. وقالت الرسالة التي وقعها أكثر من 20 من النشطاء “إنه أمر لم يسبقه مثيل أن يسافر شخص تطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله فيما يتعلق بجريمة الإبادة إلى واشنطن1 وأضافت الرسالة قولها “إننا ندرك أن الحكومة الأمريكية ملزمةبتسهيل زيارة الرئيس البشير بموجب اتفاقية مقر الأمم المتحدة لكننانحثكم على بذل كل ما في وسعكم لمنع هذه الرحلة.”
٢٨-
***- الرئيس دونالد ترامب استقبل في العاصمة الرياض الفريق اول أمن طه عثمان عثمان اثناء حضوره مؤتمر القمة الاسلامية الامريكية في العام الماضي ٢٠١٧، وهو خبر هز السودان علي اعتبار كيف ولماذا مثل طه عثمان السودان في هذا المؤتمر وهو اجنبي وليس سوداني ؟!!، بالفعل، ترامب احرج البشير وادخله في اظافره !!
٢٩-
***- 15 مايو, 2016/ – أدانت الخارجية الأمريكية الحكومة اليوغندية لاستضافتها البشير و قالت المتحدثة الرسمية باسمها “اليزابيث تريدو” في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي مونتر” اليوغندية ان “السفير الأمريكي بيوغندا ديبرا ملاك وبعثة كندا والعديد من البعثاث الاوربية انسحبت من احتفال اداء موسفيني للقسم احتجاجا على مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير الصادرة ضده مذكرة اعتقال دولية، واستنكارا ل “حديث الرئيس اليوغندي السلبي عن المحكمة الجنائية الدولية”. ووصفت تريدو حديث موسفيني عن المحكمة بأنه مهزلة ويمثل إهانة للضحايا.
٣٠-
***- ترميم مقابر اليهود بالخرطوم بعد اعلان واشنطن وقف السودان دعم ( حماس)!!!
***- كشفت صحيفة حزبية معارضة عن بدء اعمال صيانة وترميم مقابر اليهود بالخرطوم، في وقت متزامن مع تقرير الإدارة الأمريكية بتعاون السودان في ملف مكافحة الإرهاب وتأكيدها إيقاف الخرطوم دعم حركة ” حماس” الفلسطينية.
***- وأشارت صحيفة ” البعث ” التابعة لحزب البعث أن حملة صيانة وترميم مقابر اليهود في المنطقة الصناعية في الخرطوم بدأت بإزالة المساكن العشوائية وأكشاك صيانة وتركيب زجاج السيارات. وأكدت الصحيفة اكتمال المرحلة الأولى من العملية و ووفقا لمديرة وحدة المنطقة الصناعية أن ولاية الخرطوم تعتزم الاتصال بعدد من الأسر اليهودية في السودان لتولى الإشراف على المقابر والاعتناء بها، وحمايتها من أي تغوّل”.
***- ويعود تاريخ اليهود في السودان الى عام 1885 ولم تصدر تقارير عن العدد الكلي لهم، الا أن المرجح أن عددهم في تلك الحقبة كان قد بلغ حوالي الف شخص. توزعوا ما بين الخرطوم، بحري، أمدرمان، ود مدني، بورتسودان و ومروي. وتزايد العدد مع استقلال السودان في عام 1956 ثم بدأوا في مغادرة البلاد ومثل عام ١٩٧٠ الذروة بسبب قرارات التأميم التي أصدرها الرئيس الأسبق المشير جعفر نميري. وعمل اليهود في قطاعات التجارة والزراعة وبيع المشروبات الكحولية.
***- وتزامنت حملة ترميم المقابر مع صدور التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية الذي أشاد صراحةً بخطوات السودان في التعاون في مكافحة الإرهاب، وتتهم واشنطن الخرطوم بزعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي وتهديد المصالح الأمريكية، وفرضت عقوبات على السودان منذ عام ١٩٩٧ ووضعت اسمه في قائمة الدول الراعية للارهاب .
رابـعاً:
حالات من الرقم ( ٣١- وحتي الرقم ٤٠) –
***************************
٣١-
دعت الولايات المتحدة السودان إلى إجراء “تحقيق شامل وشفاف” في صدامات اندلعت الجمعة الماضي في مخيم بدارفور بين قوات الأمن ونازحين، أسفرت عن سقوط قتلى. وأعلنت السفارة الأمريكية في السودان، أمس، في بيان على “فيسبوك”، أن واشنطن “تشعر بقلق بالغ إزاء الاستخدام المفرط للقوة” من جانب القوات الحكومية السودانية. وأضافت أن: “الولايات المتحدة تدعو الحكومة بشكل فوري إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في الواقعة التي قد تكون قوات الأمن السودانية أطلقت خلالها النار على نازحين، ما أدى إلى مقتل (5) أشخاص”. وتظاهر النازحون، الجمعة، ضد الرئيس السوداني عمر البشير، الذي كان يزور قرية مجاورة للمخيم، ودعا منها إلى المصالحة في إقليم دارفور المضطرب. وبينما كان البشير يزور قرية شطايا، شهد مخيم كلمه، صدامات بين متظاهرين يحتجون على زيارته وبين قوات الأمن، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 16 اًخرين بجروح، بحسب بعثة حفظ السلام في دارفور (يوناميد).
٣٢-
***- بعد 20 عامًا من العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.. دونالد ترامب يرفع الحظر عن الخرطوم.. الرئيس كلينتون فرضها منذ عام 1997.. “بوش” زادها تعقيدا فى 2006.. “أوباما” جددها 2011 وخففها قبل رحيله بأيام.
٣٣-
***- كشف الخبير الرياضي ابوعبيده البقاري عن وفاة أكثر من ١٢٠٠ لاعب سوداني في جميع الرياضات بالبلاد بسبب الملابس البلاستيكية التي يرتديها أثناء تأديته لأي رياضة، مؤكدا في ذات الوقت أن السودان هو الدولة الأفريقية الوحيدة التي لا يوجد بها مصنع للمعدات الرياضية، ولفت أن العقوبات الأمريكية أثرت على الرياضة في السودان، خاصة في عمليات نقل اللاعبين والبعثات الرياضية وذلك عبر التعاقد من شركه الخطوط الجوية السودانية، والسماح بالرحلات الرياضية بـ ٥٠ % فقط.
٣٤-
***- وافق المصرف الفرنسي “كريدي أغريكول” على دفع ٨٠٠ مليون دولار للسلطات الأمريكية لإنهاء تحقيق حول انتهاك للعقوبات المفروضة على إيران والسودان ودول أخرى. وقال مصدر مطلع إن “كريدي أغريكول” إن الاتفاق سيعلن على الأرجح يوم الثلاثاء ٢٠ أكتوبر، مضيفا أن المصرف الفرنسي متهم بانتهاك العقوبات الأمريكية في الفترة من ٢٠٠٣ إلى ٢٠٠٨.
٣٥-
***- زار اوباما السنة دي عدة دول افريقية رفض زيارة السودان لانها من دول الارهاب والفساد .
٣٦-
***- توقف البشير نهائياً عن شتم امريكا!!
***- وخلت خطبه تماماً من سباب وبذاءات!!..واستبدلها بهرولة الي روسيا وطلب من بوتين حمايته ، وانشاء قاعدة روسية حربية في السودان تحميه من ترامب !!
٣٧-
***- السفير الامريكي بالسودان يوقف السيارات في شوارع الخرطوم ويقدم وجبة صائم للسائقين والمارة. جاءت الاخبار وافادت انه في الثامن والثاني عشر من يوليو قدم القائم بالأعمال السفير جيري لانيير وطاقم سفارة الولايات المتحدة في السودان وجبة صائم للسائقين والمارة. فبينما كان الناس يسرعون للعودة لمنازلهم للافطار مع عائلاتهم، حيي السفير جيري لانيير والمتطوعون من السفارة المارة في شوارع الخرطوم ووزعوا وجبات خفيفة لحين وصولهم لمنازلهم .
***- وبالمقابل في امريكا اعتقلت الشرطة دبلوماسي سوداني قام بالتحرش بامرأة في بار !!!
٣٨-
***- هل يسمح الرئيس الامريكي رونالد ترامب هذه المرة لعمر البشير بدخول نيويورك لحضور جلسات الامم المتحدة في شهر سبتمبر القادم ٢٠١٨ ؟!!
٣٩-
***- كانت هناك بادرة طيبة سابقة قامت بها حكومة واشنطن في ابريل عام ٢٠١٤ عندما ارسلت (المعونة الامريكية) باًلاف الاطنان من الذرة لمساعدة المحتاجين فى السودان سلمتها لبرنامج الغذاء العالمى فى ميناء بورتسودان وبلغت قيمة الشحنة التى وصل منها فعليا (٤٧) الف طن حوالى ٧٤ مليون دولار، وكلفت هذه الشحنة احتياجات المتضررين فى مناطق النزاعات لشهور طوال…هذه المعونة الامريكية جاءت للسودان بعد قطع العلاقات مع ايران واغلاق المراكز الثقافية في الخرطوم !!
٤٠-
***- تهتم امريكا كل عام بفتح فرص (القرين كارد) للسودانيين ، ويجد هذا (الكارد) شعبية واسعة خاصة وسط الشباب وطلاب الجامعات والمغتربين .
ونواصـل… طالما محن السودان مع امريكا كثيرة لا تحصي ولا تعد !!
بكري الصائغ
bakrielsaiegh@yahoo.de
