حمل الارض : ايمان ابنعوف

أنا متأسف مرقتك
من رحم الكلمات وهويتك…

ما تميت ((التسعه شهور))
أنا بتمناك تتم جواى…
فى الخاطر الديمه عليك بيهاتى…
وقلباً ياخى بلاك مهجور…
أنا شفتك طالع منّى تناتق…
وشفت الروح هى معاك بتناتق…
وأنا بيناتك وبين الروح…
لملمت بواقى العشق الفينى معتّق…
وصديت مارق…
أيوه انا مارق….!!!
مارق منّى وسايبك فينى…
تتم أيامك…
وتقوى سهامك…
عفواً أقصد تقوى عظامك…
وأبقى أمامك…
فى أحلامك…
أو قدامك…
فى عترات الخطو الحامك…
ياخى كلامك فى عبرات الوطن…
الشايل لهفة باكر وينفض فينا…
غبار البارح…
وانا كت سارح…
سارح فى شعراً يتفلًت…
وماهو مغتغت والقول واضح…
ليه الناس معترضه وتحلم…
بى وطناً طيّب متعافى..؟؟
وسايبه العندها كايسه المافى…؟
وأرجع اقولك إنك جافى…
وإنى بريدك…
رغم ظنونك…
عارفه الله بيكون فى عونك…
ورغم غيابك عنى بصونك…
لكن لحظه أقيف دايره اسأل…
ليه الناس بتلوّح ليك…
وتشابى عليك مع إنك راحل…
راحل وسايب بلدك متكِى…
وماسكو رفيقو…
فى لحظات ضيقو…
وأبوهو يسن سكّينو عليهو…
فضلّو دقايق بس يقضيها…
وأظنو مفارق…
ياخى استنى شويه معاهو…
أقيف ارجاهو…
وأصلو الفاضل تحصيل حاصل…
لا بينزل كبشاً يفديهو…
ولا إنت ولا غيرك ليهو….
وخلّى الحزن الفينا وفيهو…
نحن بنعرف كيف نمحيهو…
وقبال ترحل دايره أحكيلك قصه غريبه…
خلى عواطفك منى قريبه…
عشان تتخيّل وجعة زولاً جرحو مفتّق…
ياخى إتخيّل وجعة زولاً جرحو مفتق…
وشايل شوقك جوّا يطقطق…
وشايفك راحل وماهو مصدق…
وماسك فيك وعينو ترقرق…
ياخى عليك الله ماترحل…!!
بترجاك إنك ماترحل..!!
وهزّيت راسك أظنك قلتلى…
لازم يحصل…
لازم يحصل..؟؟
وإتواتيت أنا بى كلماتك…
وعشتك فينى وحاتك…
لامن إتقطّرت براك ومرقت…
وحسيت أنا يادابى شهقت…
إنت مرقت…
أخيرلك ترحل…
أصلاً غصباً عنى هويتك…
وبرضو هو غصباً عنو الوطن الجايى…
يقوم يمرق لنا آدم تانى…
يعيش فى خيرو…
وفى خير غيرو…
وأفضل راجى معالم بلداً…
يصبح دينو ضميرو معاهو…
وأنا لولاهو بكون زيى…
وزى زولاً…
ياخى رحل من بلدو وهاجر…
وأصبح ناكر…
لى قلباً عشقو ويهواهو…
ومايتمنى يكون لسواهو…
يكونو إتنين فى وطناً واحد…
أو اتنين فى قلباً واحد…
يتفرق فى كل بنى آدم…
يجمع بين دينو و بين دنياهو…!!
—-
ايمان ابنعوف


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.