محمود الشقي العوام “

تتذكر اليوم المرقت وراك
و إنت علي سفر؟؟

كت دايره أقولك كلمتين
قبال تفوت شاققت بينات البيوت
شان ألحقك
لاقاني عم عبدالله
واقف في ضرا الدكان
وكان إحساسي بيك أكبر من امشيلو
وأقولو سلام
وبرضي مشيتلو شان الناس
أسكّت لي لسان إحساسم الكلام
وعم عبدالله كيف حالك
براك الليله مالك في ضرا الدكان؟؟
ما راجياهو كنت يرد
قعد يحكيلي عن محمود
ولد بت بتو
في مرسال وما مرسال
وخايفو علي البحر ينزل
قالي انا قلتلو وحذرتو
لكن برضي عارف راسو من ما قام
متل حبوبتو بت الخير
ولا بيفكر هو للهدّام
وانا المشدوهه في دربك
بقيت لا عارفه اخلي وافوت
ولا دايراك كمان ترحل
تتم العام
واشيل والقالو في الأعذار
أبوي عبدالله لا تشفق
ده محمود الشقي العوام
ولا تهتم قبل يومين أنا وميمونه شفناهو
ومعاهو ولاد كتار في القيف
و قلتلا شفتي قوة راسو؟؟
أمو من الصباح سامعاها
تنهر فوقو لا تتدلى يا محمود
وأوعك تبرى ود حمدين
مسلط وزاتو مو قدرك
ويي دا الشايفا قدامك
هو أول زول قصاد القيف
وقالت لي لا تناديهو يا الزينه
الولد واقف يعلم في البطان العوم
وخليهو الجني هسع يكورك
والقيامي تقوم
وقلتلو تاني لا تشفق
براك شايف البلد بي خيرا
لسه غرابا ما حلّق
هداك زاتو النخل فرحان
خريفو الحول ده ما برّق
تمرنا يّاهو زي ما كان
ولا شفنا المطر نقنق
تشوف العافيه يا يابا
ومعاك سلام
وبمشي واجيك
وكان لاقيت هناك محمود برسلو ليك
وفت مكانو بي شارعين
أقول يالله لسه البص يكون واقف
ربطه هواك في طرفي
و قليبي يدق
علي نغم الخطا الجاريات
يكون عارف حترجاهو
وحيرجع خاطرو بيك مجبور
ولاقيتك دواخلي عليك تتشابا
وأحس بالدنيا فيك بتدور
وصوتك في الكلام يبقالي
داير بس نغم طمبور
وقمت اديتك الحجبات
وإنت تقولي يا الزينه الحفيظ الله
وشن حيسون الحجبات
كان سيف القدر حلّ
كفايه علي أشيل ذكراك
وألف حجاب هو ما بيبقالي
زي شوفتك ولا ريق شوقي بتبلا
ورجعت معاي عقاب
إحساسي بي لقياك
هناك تاوقت للحله
وجريت الحق شنو الحاصل
ولي كل الخلق واقفين؟؟
وصوت فطومه بت ياسين
علي طرف البلد واصل
واقول بس لا يكون الزين أبو التومات
هو كان عيان وعندو وليد شقي وجاهل
تقل حس الخطاوي علي
مرقت شويه لي قدام وشفت الزين بيستغفر
عرفتو يكون ده حاج عثمان
إمام الجامع الفرشوهو من سنتين
بعد حصلت عم عبدالله
مالو الناس محاوطاهو؟؟
وجرن عيني علي الفي الدنيا بكّاهو
وصغار الحله في ضل الشجر واقفين
ويبكو بلا يعرفو الموت
وعرفو الليله في محمود
غرق ما جاوب اي سؤال
منو الناداك يا محمود
منو القالك كفاك تعال؟؟
أبوك عبدالله واقفلك
قبيل ما رسلك مرسال؟؟
وأصلو ده ما بحرنا الكان
حنيّن صدرو للأطفال
تكون عافرتو يا محمود
بقن إيديك عليهو تقال
تعال وريني شن وداك
وكيف الناس تحنس والدتك تصبر
هي تصبر ليه؟
وتصبر كيف؟
ولو أصلو الصبر واجب كان يصبر عليك الموت
ووينو عنادك القالوهو
لي تستسلم انت تفوت
ده كان حقك تقاويهو
بدل تكسي البوادي سكوت
وياها الدنيا من شفناها
فيها عرفنا دق السوط
بلا عرساً يلم الناس
ونحن علي جهلنا الفات
وشدة غيّها الوسواس
كمان نقلع هديماتنا
ونقبل في وشي القبله وتصيب نفس الجريح الفات
يقوم يهرج تزغرد بالفرح فينا
ونزغرد نحن من وجعاتنا
تستكتر تخت قرض الصبر فوقو
وبراهو المولى قادر يشفي مخلوقو
وحسابي معاكي يا دنيايا دابي كشحت ماروقو
ويكون محمود براهو عرف
شنو الراجيهو في الأيام
وقال احسن نضيف وخفيف اخليها
ووراي ان شاء الله ما تعمر بواديها
ورحل لليلي كايسنو
البيوت كيفن نضويها
وبرضك تسأل آ المريود
هي مالا بلدنا شن فيها؟؟
دحين خليني هسع قوم
علي عبدالله وأم محمود تعزيها
وبجيك عند العصير منسرقه
شان الناس ونار الشوق أطفيها
ووراك انا ما لقيتلي فرح
وحاتك عيني يعميها
ومعاك ســـــــــــلام

كلمات الشاعره ايمان ابنعوف


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.