الصادق المهدي لم يكن ولن يكون مع الشعب

شوقي بدري
بعد ايام سيكون الصادق في السودان . وتستمر المسرحية . اعلن الكيزان انهم سيقدمونه للمحاكمة بتهم اقلها يؤدي الى الاعدام . وفجأة يرفعون التهم ببساطة زي طرقة الكسرة من الدوكة . ويا دار ما دخلك شر . قلنا الصادق كوز وسيكون كوزا . سمحوا له بالخروج من السودان في مسرحية تهتدون في وقت كانت الحواجز والجبايات في كل الطرق السودانية . يعي طار . وكتبت في القاهرة في نفس اليوم موضوع ….. ابشر يا كمون بالروا يمكن قوقلته . قلت ان الصادق قد فتح له ليفركش التجمع وقد كان .

خوف الصادق الدائم هو استلام السلطة من ثورة اتت عن طريق البندقية . ولهذا رفض التصالح مع قرنق . لانها ستكون الضربة القاصمة التي تنهي ركوب الطائفية على ظهور البسطاء . وسيقدم الجميع لمحاكمات ستشمل ابنيه وتفضح تآمره واسترزاقه من الانقاذ بعد كشف الملفات في المحاكمات . الصادق لا يريد ابدا نهاية ،،الاسلاميين ،، لأنه منهم . وبعد ان وصل الى السلطة لم يتعرض للشريعة النميرية التي كان

ينتقدها بشدة . ولم يحرر المغتربين من نير الجبايات والاتاوات كما كنا نتوقع . والتي وصفتها المعارض بانها غير قانونية في زمن نميري . لم يقدم للمحاكمة الا من كرهه الصادق ومنهم صهره وزوج عمته شريف التهامي . والآن بدا مسلسل التملص ومحاولة ،، تزبيل ،، حيطة الانقاذ الواقعة . ويبدا بادانة المقاومة المسلحة . يا الصادق بالرغم من المقاومة المسلحة الشريفة ينهب الناس وتنتهك عروضهم ويحرق سوق امدرمان والفاشر ويتصرف حميدتى وكأنه الفرعون الجديد ، بهدي سيارة لطفل محده بقصيدة . وانت تتمطى وتتبسم منتشيا في حفل وداعك في لندن والحسان وغير الحسان يرقصن وكانكم في قطع رحط . هل هؤلاء هم الانصار الاشاش الذين عرفناهم . ديل ما يقلبوا قراصة .

Exit mobile version