الهندي عز الدين : نحن باقون ..وأنتم امثال المعتوهة ( الماعندها ولي ) العاهرة ” سارة منصور ” الى المزابل ويا جبل ما بتهزك ريح ..

الاشجار لا تهزها ايدي الاطفال ..
امض في كتاباتك فإنك على الحق ..

هي اخر رسالة وصلتني من جماهير ( المجهر ) بعثها قارئ محترم من مواطني شرق النيل وانا اعده واعد كل الذين تابعوا مسيرتنا الصحفية لعشرين عاماً طويلة ، باننا سنبقى كما عهدتمونا لا يهز غثاء ( النت ) شعرة في رأس شامخ وعزيز .

توالت هجماتهم الخائبة مدعومة من بعض الفاشلين المخنثين في وسطنا وبين ظهرانينا ، منذ العام 2005 ، يومها تفرغت كل ( كي بورتدات ) مناضلي الوهم من كل أطراف المعمورة ولأسابيع طويلة للإساءة للعبد لله الفقير ، فاختلقوا القصص وتفننو في نسج الاكاذيب دخلو من كل ابواب ( الاندايات ) و بيوت الرذيلة ، ولغة قاع المدن في امريكا الى مصطلحات ( الرندوك ) في الخرطوم ، ظنبوا انهم سيسحقون الهندي عز الدين بضربات كثيفة وسريعة ومتعددة الاطراف والاصناف والجهات .. لكن ( ياجبل ما بهزك ريح )

فبعد معركتنا الساخنة مع بلطجية ( سودانيز اونلاين ) التي كتبنا فيها (11 ) حلقة بصحيفة ( اخر لحظة ) في العام 2006 تحت عنوان : ( صعاليك اونلاين ) وإن أنسي لا انسى منظر شاب يخرج نصف جسمه من داخل السيارة وهي تسرع في احد شوارع امدرمان ويهتف لي : يا استاذ.. ادبهم تاني .. ماترفع من الصعاليك ديل ) ، بعد تلك المعركة الضروس توالت المعارك فاندثروا هم وبقينا اذ يبقى في الارض ما ينفع الناس .

كثيرون من الكتاب والسياسيين ورموز الدولة والمجتمع في بلادنا تعودوا ان يخضعوا لابتزاز هولاء الرجرجة .. بقايا الخنازير يخافون بذاءتهم ويخشون على انفسهم وعائلاتهم واعمالهم من رشاش ( فبركات ) وتاليفات سفهاء الاسافير وسفيهاته من امثال المعتوة ( الماعندها ولي ) المدانة بجرائم السرقة ونشل واساءة اخرين ، وتدوين بلاغات كاذبة بمحاضر الشركة بولاية منيسوتا الامريكية العاهرة ” سارة منصور ”
لكنني نوع اخر من الرجال لا تعرفه المدانة بجرائم النشل في امريكا سارة منصور ولا تعرف ماءه الساخن الدفاق .. مطراً و(موية نار و لسوء حظها العاثر وقعت هذه المرة في شر اعمالها اذ ادخلت يدها المتسخة النهابة في عش الدبابير و لن تخرج منه باذن الله سالمة  و دعوني هؤلاء السفلة ..

ثم ماذا بعد هذه كل الثورة الصاخبة في الاسافير التي لو بذلتم طاقاتكم المبذولة فيها من كل اصقاع المهاجر , هنا بيننا وسط جموع الشعب السوداني البطل , في ميادين الخرطوم و ليومين فقط لاسقطتم حكم (المؤتمر الوطني الذي يتمدد واقعا بين الناس لربع قرن من الزمان ! ثم ماذا بعد ذلك يا سفهاء و سفيهات اخر الزمان ؟ لا شي غير الهزيمة .. كما تجرعها من قبل بعض ارزقية في شارع الصحافة علي فترات متباعدة , فكسدت صحفهم و اغلق بعضها لانهيار المبيعات و هاجر محسورا من هاجر من بائعي القضايا! باق انا هنا .. و ذاهبون انتم .. و نحن من رحم هذا الشعب المتوضئ .. من حبات عرقه تتعطر ..

لا يرتجف لنا جفن ولا يهتز لنا قدم .. ولا ندخل اسيافنا اغمادها ما حام حول الحمي سفهاء و ابتداءً من المعركة الاولي في عام 2005 التي استخدمت فيها ضدي ذات اسلحة (حرق الشخصية التي تستخدمون الان .. و قد تدرب عليها كثيرا زبالات الماركسيين و توافه اليسار السوداني و سواقط الاسلاميين و حتي يومنا هذا اسس العبد لله الفقير (ثلاث مؤسسات صحافية رائدة اقتات علي موائدها ثلة من مناضلي العبث احسنا اليهم و زوجناهم , و قدماناهم للناس كصحافيين علي ضعف مهنيتهم و ميلهم المستمر للهتاف حتي في ثنايا الاخبار و التقارير , لم نحاسبهم بإنتماءاتهم وولاءاتهم السياسية و الفكرية لكنهم عند المنعطفات و المضايق تعودو علي الغدر, فالخيانة في دمائهم ساكنة. اساءوا الينا مرات و مرات, و عضو الايدي التي امتدت اليهم, هكذا هم دائماً, بلا خلق ودين فمن اين لهم بفضائل الاخلاق و عزة الشعب السوداني 3 و كثيراً ما تنوم الانقاذ فوق اضنيها.. فلا تسمع ولا تري ولا تنتبه حتي بوغتنا بجيش غازٍ..

نهاراً ذات يوم في شوارع العرضة و امام حوش الخليفة. و ما كشفته شهادتي لله خلال الايام الماضية في مواجهة عرضية مع (شفع الحوادث يؤكد ان الامر اكبر مما يمكن ان تتخيل الاجهزة و الجهات المختصة .. شبكات متصلة من الخليج لاوروبا .. لامريكا .. و عمل كبير و منظم تحت غطاء ( ستات الشاي الامر اكبر من ( غرفة عناية و قص شريط و ما لا تنفع معه قوات ( الدعم السريع تترصده اقلام الشرفاء ..! و يا فاتح جبرة . فاتح هيثرووووو سوقك نام .. وواواتك كترت . و الناس ملت . و عاوز تعد قرعتك في المولد دا!! غداً نحدثكم عن شماتمة ( بنات الخرطوم التي قذفت كل نساء السودان و اتهمتهن بالعهر- و ماررسة الرذيلة النشالة المحترفة المقيمة بامريكا – ولاية منيسوتا- سارة منصولا – مدعومة بارقام و تفاصيل البلاغات حسب محاضر الشرطة الامريكية ولا نامت اعين الجبناء..

المجهر السياسي

Exit mobile version