سودانية تحكي أخطر اللحظات التي تواجه النساء في صفوف الوقود

على مجموعة احترس امامك كشة التي يجتمع فيها القاصي والداني من سائقي السيارات السودانيين و المثقفين اللذين ساهموا في شهرة المجموعة وكذلك المساهمات الكبيرة التي يقوم بها القروب في التوعية بشتى انواعها والتي لم تقتصر فقط على رواد الطريق ، حكت سيدة سودانية قصتها مع الوقوف في صفوف الوقود بالعاصمة الخرطوم قائلة :

Tannauprider Tanna:  انا شخصيا وقفت في طلمبه النخله شارع عبيد ختم من الساعه ٢ ظهرًا الي ٨ مساءًا يوم ١١ وكل الرجال يشربوا في المويه ويتسيروا (التبول) في الخور اللي جنب الطلمبه انا خايفه اشرب وعطشانه لانه لو شربت ما ممكن امشي الخور ولو ما شربت حانهار من العطش اتصلت باخوي جاء وقف بالصف وأنا رجعت لأني ٦ ساعات متواصله بدون حمام مشكله

لازم لكرامه المراه يكون عندها صف لوحدها لان لنا وضع خاص مش لانه طالبنا بالمساواة نقيف معاكم بنفس الصف لانه خلقه ربنا رب العالمين غير متساويين.

اذان العصر والمغرب والعشاء انحنا النساء نصلي وين. بالأول مريت علي طلمبه النيل شارع عبيد ختم في واحد ينظم في الصف لابس ملكي سالته اقيف وين قال لي مع الرجال عشان إنتوا طالبتن بالمساوه قلت ليه انحنا طالبنا بالمساواه في العمل لاننا اجتهدنا في التعليم زيكم ومن حقنا نطالب بالمساواة لكن بنفس المستوي انت بترث ضعف المراه وعندك العصمه ومن حقك تتزوج الي اربعه من النساء وين المساواه هنا عشان اقيف في الصف معاك وتركته ومشيت الي طلمبه النخله وحدث ما حدث.

وأثناء انتظاري بالصف كنت مكرفسه داخل العربيه وهذا غير صحي للإنسان خايفه أتحرك خارج السياره ويقوموا الرجال رجاله كده يطلعوا عربيتي خارج الصف زي ما حصل قبل أيام ومعاها ضرب كمان بين سيده ورجل

رجع اخي ما كب بنزين لغايه الساعه واحده صباحًا ترك السياره في الصف ورجع بركشه هل تعلموا ليش بعد ١١ ساعه في الصف ما كبينا بنزين بسبب انه الرجال وليس النساء كانوا ببيعوا البنزين في باغات بالسوق الأسود
مفترض ان مع قرار تحديد جدول البنزين يكون في بند لصف خاص للنساء
انا الان ماشه احرس عربيتي ومعاي قصريه للتبول
والله العظيم هذه قصه حقيقيه يوم ١١ شهر ٢ الموقع طلمبه النخله صف حي الصفاء الشارع الموازي لصف عبيد ختم
سيده حزينه علي عدم احترام كرامتها
تعديل البعض ركز علي موضوع المساواه
أين المساواه
ارث بالنصف
زواج اربعه
شهاده النصف والخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.