إيقاف “ارهابي” كان على وشك مهاجمة نائبة اشتراكية من إصول إفريقية

تمكنت الشرطة الفرنسية من توقيف “جهادي” كان ينوي تنفيذ هجوم إرهابي ضد النائبة الاشتراكية، المحامية تشادية الأصل، سيبا داغوما باعتبارها “ممثلة للجمهورية الفرنسية” فيما صرحت داغوما أنها لا تعرف الرجل.
اوقف رجل يبلغ 32 عاما الثلاثاء في فرنسا بعد اعترافه بالتخطيط لهجوم ذي دوافع جهادية على النائبة الاشتراكية سيبا داغوما، على ما اعلن مصدر قضائي الخميس.
وتم توقيف الرجل في 28 تشرين الأول/أكتوبر في منطقة باريس بعد ان سلم نفسه إلى جهاز التبليغ حول الأنشطة الجهادية التابع لوزارة الداخلية، على ما ذكرت مصادر قضائية وفي الشرطة ومقربة من الملف.
ولم يكن الرجل معروفا لدى الأجهزة القضائية بعلاقته بالإرهاب أو التيارات الإسلامية، علما انه خرج من السجن في شباط/فبراير 2015 بعد إدانته في قضية تجارة مخدرات. ووصفه مصدر مقرب من الملف بأنه “مسلم غير ملتزم”.
لكن عناصر التحقيق الاولى كشفت انه امضى في اثناء سجنه الوقت مع اسلاميين متشددين.
واوضح الرجل انه اراد المشاركة في الجهاد عبر مهاجمة النائبة لسعيه الى استهداف ممثل للجمهورية الفرنسية، بحسب مصدر مقرب من الملف. ومن المقرر ان يخضع الرجل الى فحص نفسي.
كما عثر في اثناء مداهمات على وثائق مرتبطة بالإسلام المتشدد تعود إلى الموقوف الذي وجهت اليه تهمة العزم على تنفيذ عمل إرهابي منفرد، وهي المرة الأولى التي توجه فيه هذه التهمة.
كما انها المرة الاولى التي تكشف فيها مخططات تستهدف نائبة، فيما اكدت داغوما المحامية التشادية الأصل البالغة 37 عاما أنها لا تعرف الرجل، بحسب مصدر مقرب من الملف.
لكنها كانت على موعد قريب معه في شأن مشروع على الانترنت، ومن المرجح انه كان ينوي مهاجمتها في ذاك الموعد بحسب أحد المصادر.
مونت كارلو الدولية