يتأهب لدورة جديدة(مختلفة) : (نجوم الغد).. هل يعبر بالمواهب للمسابقات الخارجية؟

يحظى برنامج (ذا فويس ) الذي تقدمه قناة ام بي سي الاولى بمشاهدة عالية في الوطن العربي ، سيما السودان الذي يشارك فيه بمتسابقين أمجد شاكر في مجموعة كاظم الساهر ، ومحمد الطيب في مجموعة شيرين عبدالوهاب . ذا فويس اصبح برنامجا مستنسخا في كل القنوات العربية والافريقية خاصة برامج المواهب الغنائية .

من بين تلك البرامج الغنائية للمواهب برنامج (نجوم الغد ) الذي يعده ويقدمه الأستاذ بابكر صديق والذي انهى احدى عشرة دورة ويتأهب ويجري بروفاته هذه الايام لدورة جديدة . وهو برنامج محلي تتعلق فيها الأبصار وتكبر تجاهه التطلعات في ان يشابه ذا فويس . بكل زخمه وصيته ، هذه التطلعات غير خافية حتى على المدير العام لقناة النيل الأزرق حسن فضل المولى، الذي قال في لقاء سابق ان ثمة مقارنات تجري بين ذا فويس ونجوم الغد، واشار الى ان تطلعات المشاهدين والنقاد كبيرة حتى انها لا تفرق بين برنامج الدولة وبرنامج القناة محدودة الدخل. وقطع فضل المولى ان البرنامج عجز عن توفير رعاية تكفي لاحتياجات الإنتاج علما انه من البرامج المكلفة الإنتاج في القناة .

برنامج نجوم الغد يأمل في ان يكون خلية حية لاختيار نجوم يكون عبرهم المشاركة في برامج الغناء العربية ، خاصة وانه يضم خبرات عبر لجان التحكيم من المختصين في مجال الغناء والموسيقى ، إلا ان د. أنس العاقب يعتبر نجوم الغد بشكله الحالي لايستطيع ان يخدم فكرة المشاركة الخارجية: (العملية بهذا الشكل غلط لان البرنامج يأتي بمقلدين يلدون على الذائقة السودانية لكنها بالضرورة غير صالحة للمشاركة الخارجية)، واقترح العاقب ان تكون المشاركة الخارجية للبرامج الغنائية عبر لجنة من الموسيقيين والمؤلفين والنقاد تستقبل كلا من يريد ان يشارك خارجيا، وتقوم بتدريبه ومساعدته في اختيار الأغنيات ، اما نجوم الغد بشكله الحالي يقدم اغنيات سودانية مئة المئة وهو غير معروف لدى العالم، او ان يقوم البرنامج بتدريب الخمسة الاوائل بالبرنامج وإعدادهم وتأهيلهم للمشاركة في ذا فويس وغيره .

د.محمد سيف عضو لجنة التحكيم بالبرنامج ورئيس اتحاد المهن الموسيقية وعضو مجلس المهن الموسيقية والمسرحية، استنادا لوجوده في الكيانات الفنية ومسئوليته المباشرة من الفنانين رفعنا اليه التساؤل عن دور نجوم الغد في التأهل خارجياً، ويرى سيف ليس ان لا شيء يمنع ان يسهم البرنامج عبر الفائزين فيه للمشاركة الخارجية لكن ثمة معوقات تعترض البرنامج نفسه حيث قال : الآراء داخل اللجنة فيها مقاومة ، ثم اقناع القناة ثانيا ، ثم اصبحنا مع المجتمع ، هذا الي جانب اننا (مابندي العيش لي خبازنو) هذا التيار الغالب الماشي كما ان الحلقة الوحيدة داخل الثقافة السودانية التي تتعرض للهجوم ، وإننا لانجد من يسمع إلينا ولا نجد من يتبنى مشاريعنا أو تجد الدعم ومع ذلك التطلعات كبيرة .

الرأي العام

تعليقات الفيسبوك


انضم لقروب الواتسب - اضغط هنا

انضم لقروب الواتسب - اضغط هنا


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.