نحس الجسمي يصل الكويت .. ومواقع التواصل الاجتماعي: بخروا الكويت

إنضم الكثير من متابعي شبكات تواصل الاجتماعي الى ركب المتهكمين والذين يتندرون على الفنان الإماراتي حسين الجسمي باعتباره “نذير شؤم”.

 

الجسمي

 

وقد نشرت آلاف التعليقات والتغريدات من قبل المتابعين، على غناء حسين الجسمي لأغنية عن الكويت، حيث استغل المغردون هذه الأغنية لربطها مع مصيبة سوف تحل في دولة الكويت قريبا

وبالفعل ما تنبأه المغردون حدث فقد توفي صباح اليوم النائب الكويتي نبيل الفضل أثناء جلسة مجلس الأمة ، بالاضافة إلى انقلاب صهريج بنزين لمركبة بلدية في الكويت أوشكت على التهام 3 أشخاص.

وفي وقت سابق كان الجسمي عبر عن انزعاجه من تهكمات اصابته الفترة الماضية، عندما اعتبره مستخدمون لشبكات التواصل الإجتماعي “سوء طالع” على أي بلد يغني له، إثر تفجيرات باريس الإرهابية، التي قد غنى لها “نفح باريس”.

ويستشهد كل من يؤيد حالة “النحس” التي وصفت بها اغاني حسين الجسمي بـ5 شواهد وهي:

1- غني لوالدته أغنية يا أمي في 2008، نفس السنة التي توفيت والدته فيها.

2- وتدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا بعد إطلاق أغنيته “ليبيا يا جنة” وكذلك الحال في مصر.

3- وخسارة فريق “برشلونة” لكرة القدم البطولة و اللقب في نفس العام الذي غنى فيه أغنيته “حبيبي برشالوني” و تدني مستوى الفريق بصورة واضحة بعد مسيرة نجاح طويلة.

4- و في هذا العام انتشرت أغنيته “لما بقينا في الحرم” بمناسبة قرب مناسك الحج ، التي كان فيها حادثة سقوط الرافعة و حوادث تدافع الحجيج التي لم يسبق أن حدثت في الحج.

5- و في النهاية، التفجيرات الإرهابية التي تمت في “باريس” مؤخرا، علما بأن “نفحات باريس” لحسين الجسمي تم طرحه بالأسواق منذ شهر تقريبا.

وأظهر مقطع فيديو بثه ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي مقطعاً طريفاً ينعت الفنان حسين الجسمي بأنه سبب خراب العالم.

وقد عبّر المقطع الساخر عن حالة الشؤم التي جرت في كثير من أغانيه، ففي أجزاء مجمعة لعدد من الأغاني التي غناها “الجسمي” تظهر فيها كلمات تحمل معاني الترحيب والتفاؤل لعدد من الدول والأماكن.

 

3910536103

3910536109

3910536111

 

المصدر: دنيا الوطن.


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.