محمد عبد الماجد يكتب: في السياسة والفن والرياضة وقلة الأدب
(1)
] في الوقت الذي كنا ننتظر فيه (مجلس تشريعي) للحكومة الانتقالية، قاموا بتكوين (مجلس شركاء) للفترة الانتقالية سكّنوا فيه قيادات من حركات الكفاح المسلح.
] اعتقد ان (المجلس التشريعي) لو كان فيه مقاعد للبرهان وحميدتي وحمدوك كان سوف يتم تشكيله.
] لكن لأن المجلس التشريعي يرتبط بالشعب ومن يمثله فهو لن يهتم به أحد.
] هؤلاء فقط يبحثون عن مناصبهم والمزيد من (البدلات) والحوافز والنثريات.
(2)
] أكد وزير الطاقة والتعدين المكلف المهندس خيري عبد الرحمن اكتمال عملية مراجعة حمولات الكهرباء، ووجه الوزير بمنع تطبيق القطوعات التي تم الإعلان عنها، إلا في حالة الأعطال الطارئة أو المحدودة في أوقات الذروة .
] وقال الوزير: (ستتواصل المراجعات بهدف الاستفادة القصوى مما هو متوفر من إنتاج الكهرباء رغم تحديات قلة الوقود وأموال الصيانة والإسبيرات).
] على ما يبدو ان توجيه الوزير ذهب الى (سلة المهملات).
] قد لا يتوفر (النور) ونقبل بذلك.. لكن ان يبقى علينا (ظلام) و (كذب) فهذا ما لا نقبله.
] على العموم (القطوعات) منكورة.
] وزير لا يسيطر على استمرار التيار الكهربائي ممكن.. لكن ان يكون هناك وزير لا يسيطر حتى على برمجة (القطوعات) او على تصريحاته، فهذا هو الشيء الجديد.
] اعتقد اننا في الطريق الى زيادات جديدة في اسعار الكهرباء.
] هذه القطوعات (مقدمة) لذلك.
] انه القطع (المقدم).
(3)
] تحولت قناة (الخرطوم) فجأة من (قلب الثورة) الى (قلب الرياضة) او (قلب القلعة الحمراء)، وخصصت كل برامجها لمباراة المريخ في مرحلة التمهيدي (2) في البطولة الافريقية.
] نسيت القناة (19) ديسمبر وإعادة الحصانة للسودان.
] لا اعرف لماذا تفهم كل الكليات الرياضية ان النجاح هو في استفزاز الطرف الآخر؟
] يجب أن يكون هناك فرق بين قناة الخرطوم (الولائية) وقناة الملاعب (الرياضية).
] كذلك هناك فرق بين خصخصة برمجة لبطولة كاملة او منافسة وخصخصتها لمباراة واحدة فقط.
] وليمة (السماية) تختلف عن وليمة (العرس).
(4)
] اظن ان الذي عطل عمل لجنة الاستئنافات في النظر لاستئناف الهلال لقرار لجنة شؤون اللاعبين غير الهواة حول اعادة رمضان عجب ومحمد الرشيد وبخيت خميس الى المريخ وعاب قراراتها وتأجيلاتها المستمرة للنظر في القضية، هو ان العقوبات التى يفترض ان تصدرها لجنة الاستئنافات اكبر من اختصاصات اللجنة.
] لذلك ليس هناك حل غير (الفيفا).
(5)
] قال الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف، إن مصادقة الكونغرس الامريكي على قانون إعادة الحصانة السيادية للسودان، خطوة مهمة في طريق فك القيود الاقتصادية على البلاد. وأوضح على حسابه بـ (فيس بوك) أن العامل الخارجي ظل مؤثراً في حركة النمو الاقتصادي الداخلي، وبتخفيف حمولته يفتح السودان صفحة جديدة سيكتب مدادها وفقاً للتخطيط الاقتصادي السليم وتوظيف الموارد وترتيب الأولويات بشكل صحيح.
] أية قرارات وتقدمات في الخارج لا تنعكس على حياة الناس في الداخل وعلى صفوف الخبز وغلاء الأسعار، يعني ذلك فشلاً في الحكومة التى لم تعرف كيف تستفيد من ذلك.
] نعرف ان الجانب المعنوي لوحده بدون تخطيط ودراسات ليس له تأثير في الاقتصاد الداخلي.
] تم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وأعاد الكونغرس الحصانة الى السودان بعد ان كانت مفقودة لمدة (27) عاماً.
] ومع ذلك يبقى الحال على ما هو عليه.
] ألم تسمع وزير المالية ووزير التجارة والصناعة بهذه القرارات؟
(6)
] حتى الآن لم تتجاوز الفضائيات السودانية في برامجها ديكور (التروس) و (الإطار) المحروق.
] ولم تتجاوز افكار الفضائيات السودانية حتى وقتنا هذا نفق (الدولة العميقة).
] إذا كانت الفضائيات نفسها (دولة عميقة) كيف لها ان تتحدث عن (الدولة العميقة) مستنكرة لها؟
(7)
] سرنا أن اتحاد كرة القدم السوداني كرم مع من كرم في قرعة الممتاز هذا العام الاستاذ كمال حامد.. وهو خدمة اعلامية شاملة ورياضية على وجه التحديد.
] اعطى كمال حامد بمفرده وقدم تغطيات اعلامية في اوقات صعبة، ونافس بما قدم وكالات عالمية للأنباء وصحفاً كاملة ومؤسسات إعلامية ضخمة.
] وسرنا كذلك تكريم الاستاذ عبد الخالق ود الشريف القلم الساخر والشامل، او دعوني اقول عنه القلم (الوردي) الجميل الذي يحسب له انه كان اول من ادخل (خدمة) الفقرات الصغيرة والنقاط المتنوعة في كتابة العمود الصحفي.
] أجزم بأن أول عمود في الصحافة الرياضية كان مضيئاً هو عمود (دبابيس) لود الشريف.
] ألفت الانتباه إلى استاذ قامة آخر له فتوحات في الصحافة لم يسبقه عليها احد.. ارجو من وزارة الاعلام والثقافة ان تلتفت الى ذلك الرجل وهو استاذنا طلحة الشفيع. ولعل فيصل محمد صالح يدرك قيمة ذلك اكثر منّا.
] كذلك هناك اعلامي وقلم مازال يعطي وهو الاستاذ ميرغني ابو شنب الذي مازال قلمه (ملتهباً) و (مشتعلاً) وهو من جيل الرواد في الصحافة الرياضية.
] الجميل أن طلحة وأبو شنب لهما مواقف مشرفة في صدام العهد البائد.
] هذه الأقلام لها خدمة طويلة في الإعلام.. وهي خبرات مكدسة الآن دون الاستفادة منها.. ودون أن تمنح حتى التقدير الذي تستحق.
(8)
] بغم /
] لو قالت وزارة الطاقة والتعدين إن برمجتها المستمرة والطويلة في قطوعات الكهرباء تريح الناس من برامج الفضائيات السودانية، لوجدت الوزارة تأييداً عاماً وتاماً من الشعب السوداني على قطوعات الكهرباء وعلى نعمة ذلك على الشعب السوداني.
المصدر: الانتباهة أون لاين