إسحاق أحمد فضل الله يكتب: كشف حالك..وليس حال الدولة
بقلم / إسحاق أحمد فضل الله
والأحداث كلها ليست أكثر من كشف الغطاء عن حقيقة كل جهة…بما فيها أنت..
*** والأسبوع هذا هو
إلغاء الإسلام
والقرض الأمريكي
وتمديد الانتقالية
والأحداث هذه ما فيها كل ما فيها هو أنها كشف لحقيقة الأشياء
والحلو والبرهان
وكشف لحقيقة نوع الإسلام الذي يحمله الناس
وحقيقة الحرب حرب العالم الأبيض ضد الإسلام
فالحدث الأول أمس الأول كان هو فصل الدين وإعلان كفر الدولة بالإسلام
والأمر وما فيه ليس أكثر من التخيير الأمريكي للبرهان…حتى يختار بين الإسلام وبين القرض الأمريكي
والأمر وما فيه هو أن البرهان حسب الربح والخسارة
والربح كان هو….حكومة مدعومة غربياً
والخسارة هي فقدان شعب لايكسب من يفوز به ولا يخسر من يخسره
والبرهان يختار الحكومة(وإن كانت السلطة الحقيقية فيها للتمرد)
والحدث يكشف كيف أن الخيار بين عدة آلاف مسلح وبين أربعين مليون غير مسلح هو خيار يكشف اللغة الوحيدة التي تتحدثها الأحداث اليوم
………
واللغة هذه هي لغة الحوار الآن في مكان في السودان
وأمس الأول حادثة نهب مسلح في وسط السوق( أمام عمارة الذهب ) في منتصف النهار حادثة ليست نهباً
فالحادثة وبالأسلوب هذا …الحادثة كانت عملاً تطلقه جهة لضرب اتفاق حمدوك وجهاز الأمن….لحفظ الأمن…الأسبوع الماضي
وقبلها سلسلة من الأحداث للهدف هذا…ما بين طالب الإسلامية وحتى ضرب مجمع الكهرباء في قرية بالنيل الأبيض بصاروخ (آر بي جي)
والسلاح هذا مقصود…مقصود حتى لا يخفي جهاز الأمن فشله باتهام بعض من العامة فالعامة لا يملكون الصواريخ
وتفكيك جهاز الأمن المشروع الجديد فيه هو الأسلوب فقط
وتفكيك الجيش مشروع لما سألنا عنه قالوا( روووووح)
……
ثم تفكيك الدولة
فالشيوعي يرفض تمديد الفترة الانتقالية
والشيوعي يعلن بقوة أنه لا تمديد للفترة الانتقالية إلا بمؤتمر دستوري
والشيوعي يعمل بقوة حتى لا يقوم مؤتمر دستوري
والشيوعي يعلن بقوة أنه لا انتخابات إلا بعد قيام مجلس تشريعي
والشيوعي يوجه كوادره لمنع قيام مجلس تشريعي
…….
وجهة أخرى ظلت تقوم بتجنيد الشباب لصفوفها المسلحة
والجهة هذه/ التي تسابق الزمن لإقامة تمرد مسلح وسط السودان/ تنقل تجنيدها الآن ( للكنابي) في النيل الأبيض ولعل ضربة المحول الكهربائي كانت اختباراً لنجاح التدريب
…..
كشف…وكشف…
لكن الكشف الأعظم كان هو أن الأحداث تكشف لكل أحد شيئاً
فالناس أكثرهم كان يغطي إسلامه المائع بشيء
الناس أكثرهم كان يدعي أنه يدعم قحت….للدنيا والرغيف وأنه ليس عدواً للإسلام
وقحت تخرب الدنيا
عندها ما يتكشف لكل أحد هو…أنه ظل يدعم قحت هروباً من الإسلام
وهروباً من الاعتراف بأنه لا يريد الإسلام في ذاته
…..الآن ما يميز الأشياء هو أنها تتكشف
وحتى الكثير من لجان قحت الآن يتحول..
وما
المصدر : الانتباهة