إسحاق أحمد فضل الله يكتب: والخطر الآن يتجاوز مقدرة الحكومة وضرورة انتباه الشعب (2)
بقلم / إسحاق أحمد فضل الله
والعقول تتلفت الآن بحثاً عن فهم لما يجري تحت شعور كاسح بأن شيئاً خطيراً يجري
وقبل شهر نقول إن الدولة العربية تلك تجدد أسلحة جيشها وتضاعفها خمسة أضعاف
والأسلحة المهجورة تصبح مالاً تشتري به الدولة هناك خطوة من مشروعها لهدم السودان
والأسلحة تلك تسكب في إثيوبيا
….. تسكب لقيادة السودان بالعافية إن لم تنفع الحسنى
.. وإثيوبيا بدورها تعرض أسلحتها على السودان تشتري ابتعاد السودان عن مصر….. مصر التي/ الشهر الماضي/ تعرض أسلحة للسودان
…ومصر التي تختار أيام التوتر هذه لمناورات مشتركة مع السودان تقوم بشيء هو الذكاء كله أو هو الغباء كله
مصر تقوم بمناورات جوية واسعة
والناس تفهم أن مناورات (جوية) جملة تعني أن الهدف المفترض شيء لا يمكن التعامل معه من الأرض
مما يعني شيئاً واحداً فقط….
……..
ومناورات أخرى أمس
وإثيوبيا تبعث دعوة رسمية للبلدين لإرسال مهندسي سدود سودانيين ومصريين للإشراف( المشترك معهم) على مهمة المرحلة القادمة في السد
الإشارة كأنها جملة تقول بها إثيوبيا للبلدين إن المحادثات لم تفشل
وإنه بالتالي لا داعي لأغنيات الحرب
… لكن أغنيات الحرب التي تنطلق الآن في السودان…. ألف
وكل شيء الآن حرب
الناس تجد أن محاولات تفكيك الجيش والأمن (لإقامة البديل الذي هو جيش من الحركات المسلحة وجهاز أمن من الشيوعي والبعث) محاولات لم تتوقف وإنما هي تجدد أساليبها
والناس تجد أن مشروع تفكيك السودان يبلغ أن البابا يقبل حذاء سلفا وزملاء قرنق لأنهم نجحوا في فصل السودان
والمطلوب…. أكثر
وأحد زملاء قرنق هو لوكا بيونق
ولوكابيونق / بالتعاون مع شخصيات كبيرة الآن/ يقيم جيشاً من مخابرات جديدة بديلاً للمخابرات الحالية في السودان
وجهة أخرى وعمل مشابه لاستبدال جهة توجد الآن
…….
وأسلوب جديد في حرب التفكيك
والناس تجد أن إعلان فصل الدين عن الدولة يأتي… (دون مناسبة) مما يعني أن هناك شيئاً تحت الأرض
والناس تجد أن الجهة التي تدير كل شيء تفعل كل ما يصنع الحرب بين الناس وقحت
تفعل هذا حتى تصبح قحت حكومة يتربص بها كل أحد ولا حامي لها إلا الدولة تلك
وأبرز ما في الأجواء الآن هو الجهات الأجنبية
والوجوه الأجنبية
….. وإلى درجة أن بعض الوفيات يصبح لها معنى مخيفاً
والناس تجد في حديث رباح الصادق شاهداً
رباح تقول إن الصادق يسر إليها أنه يخشى أن يكون البعض قد أرسل الكورونا
والرجل يموت
ليصبح موته شهادة مع ألف شهادة على أن كل شخصية كبيرة يمكن أن يلتفت إليها الناس…. تقتل… أو تسجن…. أو تطارد إلى خارج البلاد
……..
يبقى شيء وهو
أن معرفة المواطن السوداني الآن بالخطر شيء لا خطورة منه
السوداني الآن…. أي كلام
المصدر : الانتباهة