إسحاق أحمد فضل الله يكتب: ….. البحث عن فهم
بقلم / إسحاق أحمد فضل الله
ونكرر منذ زمان أن الحرب الآن مخابرات وأن هياج السودان نموذج
ود.حسن مكي يقول هذا أمس الأول
*..ونقول إن الحرب ضد الإسلام بالذات
وعام ١٩٩٥ مقال في مجلة فرنسية ينشره المحبوب عبد السلام
وفي المقال تقول مخابرات فرنسا إن الإنقاذ لا يمكن إسقاطها بعمل عسكري لكنها تحارب بالانشقاقات
وبراعة مخابرات الدول الكبرى تنجح في خداع عقول كبيرة مثل أحمد عبد الرحمن ومحمد يوسف وآخرين ينشقون على الترابي
والنزاع يهدر مكتوماً بين علي عثمان ومهدي إبراهيم وغازي وغيرهم
وهذا يقع بعد أربع سنوات من وضع المخطط الفرنسي
……..
وعن الخطوات التي تنتهي بقحت يقول المكي إن الإنقاذ كانت هي الإسلاميون والجيش ثم انشقاق يبعد الإسلاميين (الرابع من رمضان) ثم مرحلة يهملها حسن مكي وهي أيام الانقلابات من الإسلاميين ضد الإنقاذ… ود إبراهيم وفضل… وقوش..
ثم استخدام الصف الأخير هذا (قوش ومن معه) ثم رميهم في الزبالة لتأتي قحت
والمرحلة تقودها الإمارات نيابة عن جهات لصناعة ما يسمى ( الإبراهيمية)
والإبراهيمية هي دين يقول للمسلمين إن جد محمد وجد موسى عليهما الصلاة والسلام هو إبراهيم
وأن الإبراهيمية هي جمع للأديان وإيقاف للحرب بين المسلمين وإسرائيل..
وإسرائيل تقود المخطط
وبأسلوب المخابرات…
الاستدراج…
ومن يجري استدراجهم من الإسلاميين يفتحون عيونهم حين توقظهم برودة المستنقع الذي ينتهون
إليه
وقوش يغيب نجمه الآن وللبنج يجعلونه (مستشار السيسي للشؤون الإثيوبية وشرق أفريقيا)
والوظيفة مؤهلاتها أن قوش / بصفته مدير مخابرات/ هو عالم ضخم من المعلومات
ومصر تكرر مع قوش تجربة السعودية مع طه عثمان
فطه عثمان كانت وظيفته/ مدير مكتب الرئيس/ كان ملتقى معلومات تستخدمها المخابرات
وحرب المخابرات أسلحتها التي تقتلك بها هي جهلك النشط
…….
ويبقى أن الجيش الغريب الذي لا يهزم والذي يقود الإسلاميين.. الحس الإسلامي… هو الجيش الذي يتحرك الآن…. يتحرك غريزياً… وتقوده الأحداث الصغيرة
الإفطارات الجماعية
طرد قحت من كل مكان ( في صورة طرد حمدوك من كل مكان)
ومظاهر غريزية من هذا جمعها يصبح جملة فصيحة
والإشارة الأخطر هي أن الأحداث هذه تتم دون قيادة
ودون قيادة تعني أن ما يقود هو الفطرة
والفطرة لا تقاوم
………
بريد
** المرحوم سيد جلال وبعد جهاد طويل طويل يرقد على جانبه الأيمن في الثامن من رمضان
وفي صحيفته صفحات من الجهاد
وفاة المجاهد سيد تعيد إلينا الأمنية
أمنية أن يقوم البعض بكتابة تاريخ الحركة الإسلامية
رحم الله سيد جلال ورحمنا…
المصدر : الانتباهة