إسحاق أحمد فضل الله يكتب: مقروءاً مع…

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله


والآن غليان عنيف
والغليان سببه هو أن كل جهة تجد أن تحولاً كاملاً يجتاح السودان
وكل جهة تنظر وتجد أن التغيير يعني وصول أصابع الناس إلى حلقومها
وكل جهة تبدأ الجري
………
والجهات الآن هي
قحت… وقحت هي جهات مقتتلة..
وبيان يصدر السبت يحل مركزية قحت… وبالتالي الحكومة
ومن سونا… مما يعني سلطة كاملة قحت المنشقة تطلق أسماء أهل الحكومة الجديدة
قبل أيام المهنيون انشق بعضهم
ونسكت…. لأننا ننتظر الحوت
والحوت يظهر أمس
وبيان إلغاء قحت لحكومتها حقيقته هي
الإمارات وبعض رجالها من معدة قحت تطلقهم الإمارات للمهمة التي تبدأ أمس.. وما يحدث هو
الشيوعي والناصري والأمة والمؤتمر السوداني…. كتيبة الإمارات في السودان…هم الذين ظلوا يديرون قحت من جوفها العامين الماضيين
…….
والجمعة أمس موعد تسليم الحكومة للمدنيين يحل
والإمارات (تستعيد) البرهان الذي يفرفص من قبضتها وتدير ماكينتها داخل السلطة
والإمارات تجعل مجموعتها تلك… والبعث (السنهوري) معهم يجتمعون باسم قحت
ثم يطلقون بيان حل قحت باسم قحت
وفي البيان يطلقون حجة قوية تماماً للحل
يشيرون إلى عدم وجود سطر واحد في الدستور يشير إلى شرعية قحت…
وهذا يعني اثنتين
يعني أن قحت فاقدة الشرعية لا تستطيع من العسكري (السيادة) الذهاب بحجة أنه فاقد للشرعية
ويعني أن البرهان إن طالبوه بتسليم السلطة للمدنيين… بحكم الدستور… قال
نعم… نسلم السلطة للمدنيين… لكن   أين/ ومن هم/ هؤلاء المدنيون؟؟
والثالثة هي أن قحت التي فقدت شرعيتها  تفقد بالتالي عضوية مجلس السيادة   وتاور وودالفكي وامرأتان هم شخصيات عليها أن تتجه إلى بوابة قاعة المجلس بعد فقدان عضويتها
وقحت جديدة لها شرعية هي شيء يستغرق عاماً…. وفي مثل غليان قحت هو شيء يستغرق أعواماً
…….
كل جهة الآن تتجارى لأن كل جهة تجد أن تحولاً كاملاً يضرب السودان الآن
والعراك هذا نقصه….
ونبدأ بمعركة مريم ضد جبريل والذي يخلعها بعنف الرد
ونبدأ بإطلاق الشيوعي صرخة ضد مناورات الجيش المصري
ونبدأ بما يخطط له حزب دموي
الحزب هذا يفاجأ بأن أحد القادة العسكريين في إشارة لما يعد له الحزب الدموي يقول للجيش
إن وقع قتال مدني فإن الجيش لن يتدخل
مما يعني الشعور القوي باقتراب العمل الدموي
ويعني كذلك أن المعركة بين الحزب الدموي هذا وبين الإسلاميين والشعب لن تستمر أكثر من… خمس دقائق
قول نصف ساعة….

المصدر: الانتباهة أون لاين


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.