إسحاق أحمد فضل الله يكتب: مقروءاً مع.. (٣)
بقلم / إسحاق أحمد فضل الله
واختناق… وبحث عن هواء
واختناق وانفجار…
ومن البحث عن هواء… حمدوك يزور حسبو للحوار… وحسبو يرفض الحوار
ويحول من المستشفى إلى بيته
وغندور يرفض لقاء مندوب البرهان
ومن الاختناق صراخ عائشة المهتاج الذي له دموع والذي يعلن أن حكومة قحت ليست إلا كارثة
والصراخ يصدر من فوق منبر سونا مما يعني الصرامة التي تشهد
ومنبر سونا وبيت حزب الأمة كلاهما يشهد انفجار قحت أمس الأول
وقحت تصبح قحت ( أ)
وقحت ( ب)
والثانية تنشق وتقول عن الحكومة القحتية ما قالته عائشة في اليوم ذاته
وحتى لا تعلن قحت الأولى أن قحت الثانية ليست إلا مجموعة لا وزن لها تعقد قحت الثانية مؤتمرها في دار حزب الأمة لتعلن عن حجمها وحلفائها
وقحت الأولى وحتى تشتم حزب
الأمة تعلن أنه يطلب ما يقارب نصف الحكم
والأمة يقول….. شهادة مقبولة… تعني أن حجمنا هو هذا
……
لكن الترجمة تقول ما هو أبعد بعداً
ومريم تجعل البرهان يمنع الوزراء من السفر إلا عبرها
والقرار يعني احتكار مريم للإمارات
والإمارات تريد ذراعاً قوية تحتكر لها الجيش والمجلس
وبعض الشتائم تصبح علامات فخر
فالقوة حتى لصالح العدو تصبح فخراً يتدافع البعض إليه
وعائشة المستقيلة من بين دموعها وشتمها لقحت تقول إن قحت( تقودها جهة خارجية)
والمرأة هذه هي عضو مجلس السيادة
…….
والاختناق يتخبط
والسباق لاحتكار السوق يتخبط
وبينما مريم تريد احتكار الإمارات فإن الإمارات تريد احتكار كل شيء في السودان
الجيش والوزراء… والعسكري… والبرهان… والأمن ( وتسهم بقوة في مشروع جهاز الأمن الجديد… البعثي… وتسهم بقوة في مشروع يتجه الآن إلى استبدال الجيش…) الإمارات تريد احتكار القادم
سودان ما بعد الانتخابات
وتصنع صلحاً بين قوش وحميدتي( صلح له قسم على كتاب الله)
و…و..
لكن الإمارات التي منعت العرب من شهود مؤتمر باريس ( حتى يبقى السودان المختنق تحت يدها وحدها)
الإمارات تفاجأ بما قصصنا بعضه أمس وقبلها
والإمارات تفاجأ بأنها وبؤتمر باريس.. وبالاختناق كل ما فعلته هو أنها أخرجت عفريت الانتخابات من القمقم
الانتخابات التي تجعل لقحت عشم إبليس في الجنة
( في الأخبار أمس أن حمدوك يقول إن تمديد الانتقالية/ إبعاد الانتخابات/ وارد
لكن الحديث هو حديث المراقبين
المراقبون قالوا إن
الإمارات بالضغط المفرط جعلت الناس يعودون إلى التجربة الإسلامية
وإن ذلك مع الانتخابات يعني نتيجة واحدة مؤكدة
قالوا إن أعطت قحت فرصة للانتخابات فإن الوضع… ينقلب
وإنه بعد أن ظل الشعب في أيدي قحت دون حساب… فإن قحت بعد الانتخابات سوف تصبح في أيدي الشعب… وعندها حساب وياله من حساب
قالوا انشقاق قحت أمس يجعل قحت التي ألغت كل قانون تتلفت بحثاً عن قانون
قانون يقول السلطة/ بعد الانشقاق الآن/ لمن… لقحت القديمة أم الجديدة
……..
والجري الآن…. جري كل أحد بحثاً عن حليف…. أي حليف… يجعل البعض يستعيد حكاية المرأة تلك
التي خاصمت زوجها وظلت تبحث عن مدخل للعودة
وباقي الحكاية لا يقال
لكن جهات كثيرة ظلت تكيل للإسلاميبن وللقانون وللشعب… الجهات هذه حكايتها الآن هي حكاية المرأة تلك.
المصدر : الانتباهة