إسحاق أحمد فضل الله يكتب: الصورة

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله

__

أستاذ…..

الصورة وليس الرأي هي ما يصلح الآن لهذا نقدم الصورة دون رأي

وصورة المصالحة هي ما نقدمه

صورة نقدمها نحن وجهات أخرى

ومن الجهات الشيوعي الذي يجتمع مساء أمس الأول لتقييم المصالحة

وقراءة مواقف الآخرين

قالوا : الإسلاميون يرفضون الحديث مع حمدوك…. ويريدون أن يسمعهم حمدوك.. والإسلاميون لهذا يستخدمون قلم إسحق فضل الله

قالوا:

والإسلاميون الذين يريدون المصالحة ولا يريدون حمدوك ينحتون جملة( إصلاح… لا مصالحة)

قالوا والإسلاميون يقومون بتلحين وغناء كلمة (إصلاح) لتبقى في الأذان

ولهذا أطلقوا طلب إصلاح القضاء

( وسوء غريب لقحت يجعل استقالة القاضي الضخم الذي يقوم بمحاكمة البشير ومن معه تأتي في اليوم ذاته وتصبح شهادة على ما يراه الناس من القضاء الآن فيه شق وطق)

خصوصاً أن القاضي هذا هو القاضي الثاني الذي يقدم استقالته لأنه يجد في ساحة القضاء الآن ما يجد

قال اجتماع آخر: المطالب الخمسة للإصلاح تصبح أعلاماً يرفعها الشارع

وتصبح ورطة لحمدوك

قالوا:

ورداً… حمدوك يقوم بتعيين عرمان… في اليوم ذاته.. مستشاراً له

ووظيفة المستشار هي عادة ما تكتسب وصفها من الشخص

وهي عادة ما تشير إلى ما يأتي غداً

وهذا يجعل تعيين حمدوك لعرمان إشارة لها معناها

فالسيد حمدوك الذي لا هو يستطيع ابتلاع المصالحة (بشروطها) ولا هو يستطيع أن يرفضها حمدوك يقوم بتعيين عرمان لأنه يعلم أن الإسلاميين يتقيأون إن ذكر أمامهم اسم عرمان

وبهذا يريد حمدوك أن يراه الناس وهو يجلس إلى الحديث مع الإسلاميين بينما هو قام بحشو أذنيه بعرمان

…….

جهة أخرى قالت عن المخادعات والجريان

  • أمس تنتهي الفترة الثانية التي حددها حمدوك لقيام المجلس التشريعي… الذي هو من يقيم الانتخابات

وحمدوك يعين لجنة يقودها البعث لوضع قانون التشريعي

والبعث لا يريد الانتخابات

وهكذا … لا مجلس

وهكذا… لا انتخابات

وهكذا.. لا لوم على حمدوك

……..

وفي لقاء الشيوعي… صديق يوسف يقول إن الشارع كله يريد المصالحة

ومسؤولة النقابات تقول في الاجتماع إن

حديث إسحق فضل الله يحمل رأي الإسلاميين

( ولو كانت المرأة هذه تعرف تاريخ السوفيت لظننا أنها تظن أن الإسلاميين في السودان هم نسخة من الحزب الشيوعي في موسكو… فالصحيفة هناك الازفستيا..لا تحمل إلا رأي الحزب)

لكن ما يكتبه إسحق فضل الله ليس هو رأي الإسلاميين

والاجتماع بعض

(المخلصين) فيه يقول إن المصالحة جيدة لكنها مرفوضة لأنها تأتي تحت ظل الإسلاميين

والخطيب يبقى دون رأي لأن الخطيب كالعادة ينتظر حتى يركب الموجة الغالبة

…….

كل شيء إذن له عشرون وجهاً

فالسيد حمدوك يعين عرمان حتى يجعل قبول الإسلاميين للمصالحة

(استسلاماً) لعرمان

أو… يجعل رفض الإسلاميين لعرمان رفضاً/ عند الناس/ للمصالحة

…..

الأسلوب الأخير في تعامل قحت للناس هو أسلوب (خيط المطاط)

وعند المخابرات… لتطويع الشعوب… نظرية هي

اجذب خيطاً من المطاط ثم أطلقه… الخيط يرتد في الحال إلى ما كان عليه

اجذب الخيط ثانية وأطلقه الخيط يعود لكن بصورة أبطأ

اجذب… وأطلق… اجذب وأطلق

ومرة سوف تطلق الخيط ولن يقفز عائداً كما كان

قالوا ترويض الشعب لقبول أي شيء يتم بالأسلوب هذا

قالوا

لا أحد الآن في السودان يستطيع أن (يخمن) ردة فعل الناس على شيء لأنه لا أحد يعرف الآن كيف هو حال خيط المطاط…

………

بريد

السادة طارق وأنور ورامي و… و…

البيوت التي علقت خروف الضحية على أبوابها تسأل الله أن يجزيكم خيراً وخيراً وخيراً..

السيد دكتور التجاني…

هاتفكم فقدناه… تكرموا بالاتصال

المصدر : الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.