إسحاق أحمد فضل الله يكتب: الصلاة في مالطا

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله


والسؤال البسيط الفضاح هو
ما الذى تكسبه قحت من تسليم البشير للجنائية؟

الاجابة هى: لا شىء.

ما الذى تخسره قحت بتسليم البشير للجنائية؟

الاجابة هى: كل شىء..( فهى تخسر الناس وتخسر الامان و..).

عندها وبحثاً عن تفسير….. تفسير للسلوك الذى يجعل احداً يعمل ضد نفسه… يذهب النظر الى البحث عمن يقود قحت من الخلف..

ويقودها الى درجة ان تعمل قحت ضد نفسها.

 (٢)

قبلها السؤال يظل هو:

ما الذى يجعل قحت تدمر كل شىء فى عالم الاقتصاد… تدميراً يزيد كل صباح..؟

والسؤال هو:

قحت…هل ترى ما تفعل؟ .. وترى نتائجه؟

والاجابة.. لا تحتاج الى من ينطق بها.

عندها السؤال هو:

ما الذى يجعل قحت تجرى باقدامها الى الهاوية.. وهى تعلم… وهى تعلم… وهى تعلم؟

والاجابة تجعل كل احد يذهب الى النظر الى ما يقود قحت من الخلف ويدفعها الى الهاوية وهى تصرخ.

    (٣)

فى خطوات السلطة.. ما الذى كسبته قحت من تسليم كاودا للتمرد؟

من تسليم السلطة كلها باتفاقية جوبا للتمرد؟… بتسليم دارفور امس لمناوي؟

ما الذى كسبته قحت؟

الاجابة هى:
لا شىء.

عندها كل عين تذهب للنظر الى من يقف خلف قحت ويقودها الى قتل نفسها بنفسها.

قبلها السؤال هو:

ما الذى كسبته قحت من سجن الاسلاميين والحرب الطويلة ضدهم؟

الاجابة:

اجابات.. لكن المخيف هو ان الاجابات هذه اجابات صغيرة تصنع لاخفاء الاجابة الرئيسة والمخيفة.

…. المخيفة جداً.

الاجابات هذه كلها يذهب الظن فيها الى ان قحت ظلت/ مخلصة/ تحاول الاصلاح… وفشلت.

محاولات اصلاح…لا محاولات (صناعة) الخراب.

الظن بعضه يذهب الى هذا.. لكن

ما الذى تكسبه قحت من صناعة او حماية مسيرة المثليين؟

والاجابة بعضها هو:

…….

منذ عام ٢٠٠١م ما يجرى هو مخطط واحد معروف جداً… لهدم السودان.

( نعود اليه رغم أنه معروف).

والمخطط خطواته هي:

تدمير الاقتصاد.. الذى يبدأ بفصل الجنوب حتى يختفي البترول

وتدمير الاقتصاد يصنع اختناق المجتمع….

و.. و.. و…

حتى الوصول الى الهدف الاول والاخير للخطوات كلها….

*… الحرب الأهلية….

والاجابة هذه تقدم تفسيراً لخطوات مثل ( تدمير كل شىء…. وعدم تقديم اجابة لكل شىء).

وتقدم تفسيراً لخطوات الهروب من كل ما يؤدى للانتخابات.

ثم عدم تقديم مبرر للخطوات هذه

وعدم تقديم تفسير هو شىء يقول لكل معترض:

انا قوي أفعل بك ما شئت.

والفهم الأخير هذا يصبح هو التفسير للخطوات التي تقول لكل أحد

احمل السلاح إن شئت…

وحمل السلاح والإلحاح المستمر فى صناعة الخراب دون تفسير خطوات هو ما يقدم تفسيراً وصورةً بالالوان للجهة التى تقف خلف قحت وتقودها للهاوية رغما عنها.

والمشهد هو ما يقدم تفسيراً الآن لخطوة قحت لتسليم البشير.

وقالوا ان الصوفي الكبير وقف أمام مطمورة العيش (الذرة) ولما سألوه

ماذا في المطمورة؟

قال: فيها نوم عيني.

وقحت تبيع نوم عينيها.

لكنها تفعل ذلك غصباً عنها!!

الانتباهة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.