البشير: منظمة الدعوة تقدم الوسطية وتحارب التطرف والإرهاب
قال المشير عمر البشير، إن السودان لن يدخر جهداً في نصرة إخوته، وأكد أن أبوابه ظلت مفتوحة لمجتمعات المنطقة، حاضناً للثقافات، وقبلةً للمسلمين في أفريقيا. وأكد البشير، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لأعمال مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في دورته الـ(26) بقاعة الصداقة أمس (الثلاثاء)، أن المنظمة عبر عملها الخيري ساهمت في حل كثير من القضايا الإنسانية في أفريقيا، وساهمت في فتح الطريق أمام التعاون العربي الأفريقي بنهج يمزج بين الوسطية والحداثة، وتقدم صورة الإسلام الوسطي وتحارب التطرف والإرهاب وتسعى للنهوض بالمجتمعات الإسلامية بعيداً عن أي تأثير أو غرض سياسي، ونوه إلى الفرص المتاحة للدعوة واستنفار طاقات الشباب. وشدَّد على استمرار دعم الدولة لمنظمة الدعوة الإسلامية لتقوم بواجباتها مع نظيراتها المنظمات الخيرية لتحقيق الأهداف الإنسانية السامية، بما يعود على المجتمعات بالأمن والاستقرار.
من جانبه، أشاد د. عبد الله محمد الصباغ، ممثل مجلس الأمناء، بدعم الحكومة السودانية لمشاريع وبرامج المنظمة، وقال إن العمل الدعوي يمر بتحديات لابد من العمل على تجاوزها، وأوضح أن المنظمة نفذت آلاف المشاريع الدعوية والإنسانية والخدمية في أفريقيا وغيرها. وقال إنها أخرجت الملايين من براثن الفقر والمرض، بجانب جهودها لتغيير المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، بالاستفادة من وسائل التقنية الحديثة لتنفيذ مشاريع وبرامج المنظمة وإعداد الشباب الواعي واستنهاض الهمم لنشر الدعوة وسط المجتمعات في أفريقيا. وأكد الصباغ حرص المنظمة على تحقيق السلام والأمن، وتغيير المفاهيم الخاطئة عن الإسلام مثل الإرهاب والغلو والتطرف.
إلى ذلك، أعلن المشير عبد الرحمن سوار الذهب، رئيس مجلس أمناء المنظمة، عقد أكثر من “20” شراكة مع دول ومنظمات خلال العامين الماضيين، وقال إن التطوير جار على النظام الأساسي للمنظمة، وأشار إلى أن التعديلات تشكل هاجساً، وأضاف: (نعمل بأسلوب ينأى عن السياسة).
المصدر: اليوم التالي