رومانسي كوميدي.. كواليس أول تعاون سينمائي لـجينيفر لوبيز ومالوما

سودافاكس – تستعد النجمة العالمية جينيفر لوبيز والنجم مالوما لإطلاق فيلم جديد يحمل اسم Marry Me والذي سيوافق مع صدور أغنيات جديدة خاصة بالفيلم، وسيكون فيلم Marry Me في صالات العرض خلال عيد الحب أي في تاريخ 14 فبراير 2022 وفق ما أفادت فيتو.

حكاية فيلم Marry Me
من المقرر أن تلعب جنيفر لوبيز دور كاتالينا أو كات فالديز وهي نجمة في عالم الموسيقى، ومخطوبة للموسيقي الناجح باستيان الذي يلعب دوره مالوما، وفي الوقت الذي يحضر فيه الثنائي لمستقبلهما الموسيقي معًا بالإضافة إلى زواجهما الضخم الذي سيتم بثه على الهواء، تكتشف كاتالينا بأن باستيان يخونها.

تقوم كاتالينا بإلغاء الخطوبة مباشرةً ثم ترفع لافتة كُتب عليها “تزوجني” أو Marry Me وهو عنوان الفيلم، ثم تجد أستاذ الرياضيات تشارلي جيلبرت الذي يؤدي دوره أوين ويلسون والذي انفصل عن زوجته، مستعدًا لقبول عرضها.

وسيركز القسم الثاني من الفيلم على علاقة كاتالينا وتشارلي اللذين قدما من عالمين مختلفين، وإن كانت هذه العلاقة غير المتوقعة يمكن أن تؤدي إلى شراكة حقيقية بين الثنائي.

وبالإضافة إلى جنيفر وأوين ومالوما، يضم الفيلم مجموعة كبيرة من الفنانين مثل سارة سيلفرمان وميشيل بوتو وعارضة الأزياء البريطانية جميلة جميل، وقيل إن جيمي فالون سيكون ضيفًا في الفيلم.

الجدير بالذكر أن Marry Me من تأليف جون روجرز، تامي ساجر وهاربر ديل، وقام بإخراجه كات كويرو التي أخرجت للتلفزيون Dead to Me وModern Family بالإضافة إلى عملها المقبل She- Hulk.

السينما الأمريكية

الجدير بالذكر أنه افتتحت دور العرض السينمائي في مدينة نيويورك الأميركية فتح أبوابها من جديد عقب نحو عام من إغلاقها بقرار إداري بسبب انتشار فيروس كورونا الوبائي، حسبما أعلن حاكم ولاية نيويورك، أندرو كوومو.

وتعيد الصالات فتح أبوابها مع الالتزام بنسبة قصوى للمتفرجين تبلغ 25 % من قدرتها الاستيعابية الاعتيادية، على ألا يتعدى العدد في كل صالة 50 متفرجًا، وفق الحاكم.

أما في ولاية نيويورك لا تزال صالات السينما مغلقة منذ 17 مارس 2020، بموجب مرسوم أصدره رئيس البلدية بيل دي بلازيو.

ويأتي القرار، بعد تراجع أعداد الإصابات وحالات الدخول إلى المستشفى جراء الفيروس في نيويورك إلى مستوياتها المسجلة في مطلع ديسمبر، أي في بداية الموجة الثانية من الجائحة.

وانضمت مدينة نيويورك إلى سائر مدن الولاية، حيث سُمح بإعادة فتح الصالات السينمائية فيها منذ منتصف أكتوبر الماضي، ومع ذلك، قررت بعض الصالات في سائر أنحاء الولاية الاستمرار في الإغلاق بحجة أن إعادة الفتح ليست خيارًا مربحًا اقتصاديًا.

كما أثنت القيود المفروضة على عدد المتفرجين وبيع الأغذية والمشروبات، إضافة إلى غياب الأفلام التي من شأنها استقطاب الجمهور، مشغلي الصالات عن إعادة الفتح، بالإضافة إلى أن الجائحة أدت إلى تأخير طرح أكثرية الإنتاجات الهوليودية الضخمة، فيما اعتمدت بعض الاستوديوهات استراتيجية عرض أعمالها بصورة متزامنة في الصالات وعلى المنصات الإلكترونية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.