لإنقاص الوزن.. أيهما أفضل المشي أم الجري؟

تزايدت التساؤلات حول فوائد الجري في التخلص من الوزن الزائد، وهل يمكن حرق السعرات الحرارية من خلال الجري أكثر من المشي أم العكس؟

علاقته بفقدان الوزن
يعتبر الجري رياضة جيدة لحرق السُّعرات الحرارية في الجسم، فيلجأ إليه الكثير للتنحيف وخسارة الوزن الزائد والحصول على القوام المثالي، فمن خلاله تتحرك كل عضلات الجسم.

يتراوح مقدار حرق السعرات الحرارية في الجسم عند الجري لمدة ساعة كاملة من ٥٠٠ – ١٠٠٠ سُعر حراري، وكلما زاد معدل الحرق كلما زادت احتماليّة فقدان الجسم للوزن.

هناك مجموعة من النقاط يجب مراعتها والانتباه إليها لمُساعدة الجسم على خسارةِ الوزن بشكل أفضل وأسهل:

يجب الانتباه إلى طبيعة الأطعمه التي يتم تناولها، إذ يجب أن تكون صحية وذات فائدة أكثر، مثل: تناول كميات كبيرة من الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة أيضًا.

الابتعاد عن تناول جميع الأطعمة المصنعة والجاهزة، وتناول بعض الوجبات الخفيفة بعد الانتهاء حتى يكون الفرد قادراً على التحكم بالحفاظ على وزنه، لأنه عادةً ما تكون الشهية كبيرة ومفتوحة بعد الانتهاء من الجري.

التحكم في حصص الطعام خلال اليوم، والتخلص من مصادر التشتيت أثناء تناول الطعام يساعد الفرد على تناول كميات قليلة والشعور بالشبع بشكل أسرع

العديد من الدراسات والأبحاث أثبتت أن أفضل وقت هو عندما تكون درجة حرارة جسم الفرد في أعلى مستوياتها أي في الساعة 4-5 مساءً وقد تمتد إلى الساعة السابعة مساءً.

نصائح لتجنب زيادة الوزن
عادةً ما تكون الشهية كبيرة ومفتوحة بعد الانتهاء من الجري، و لمنع الإفراط في تناول الطعام عليك أن تختار ما تأكله قبل وأثناء وبعد التمرين.

لا ينصح بتناول وجبة دسمة قبل الجري، وإنما يمكن أكل وجبة خفيفة قبل الجري بساعتين.

عدم تناول مشروبات الطاقة ذات السعرات الحرارية العالية.

يفضل تناول كوب كبير من الماء بعد الانتهاء كي يساعد في إعادة الترطيب للجسم.

بعد انتهاء التمرين تستمر عملية حرق السعرات الحرارية بعض الوقت، لذا ينصح بتناول الطعام بعد ساعتين خاصةً الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللبن واللبنة أو المكسرات. ويجب تجنب الحلويات والأطعمة المقلية.

التخلص من الوزن

لابد من إعطاء الجسم بعضاً من الوقت، إذ تحتاج العظام والأربطة والأوتار وقتاً أطول من عضلة القلب والأوعية الدمويّة حتّى تتكيّف مع تغييرات النشاط البدني، لذا اعتبار الجري جزءاً من العادات اليومية أو شبه اليومية، وسوف ينعكس على الحالة الصحية والنفسية.

ويُنصح بإدخال مجموعة من التّمارين الأخرى في النّظام نفسه حتّى تُحدِث فرقاً ملحوظاً، ومن المفضل تكثيف التمارين بعد مرور 8 أسابيع من البدء بالجري.

المصري اليوم

Exit mobile version