البرهان: لن نسمح لأيّ جهة بالتدّخل في شؤون القوات المسلّحة

سودافاكس _ أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان عن عدم السماح لأيّ جهةٍ بالتدّخل في شؤون القوات المسلّحة التي تعتبر خطوطًا حمراء غير مسموح بتجاوزها.

وأكمل” قيادة الجيش لن توقّع أو تبصم على أي مشروع من شأنه أن يفكك البلاد وقواتها المسلحة”.

والأحد، تفقّد رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلّحة عبد الفتاح البرهان، القوات بقاعدة حطّاب العملياتية.

وشدّد البرهان على أنّهم سيظلّوا مقاتلين في القوات المسلّحة، ومدافعين عنها حتى آخر لحظة، معلنًا أنّ القوات المسلّحة لن تتخلى عن سلاحها وقيمها ومبادئها. وفق باج نيوز

وأشار عبد الفتاح البرهان إلى أنّ القوات المسلحة قد غيّرت الكثير من أنماط عملها وعدّلت تنظيماتها مواكبة للمتغيرات التي حدثت بالبلاد منذ العام ٢٠١٩م بما يعزّز دورها كقوات قومية تدافع عن البلاد ووأهلها.

وتابع” لن تتأخر عن تلبية نداء الشعب السوداني بالرغم من الهجمات التي ظلت تتعرّض لها من فئات محددة ومعروفة ظلت تبث الأكاذيب، والإشاعات المغرضة وتحرض ضد القوات المسلحة، وتروّج على أنّ الجيش يعمل على إعادة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية للحكم، وغرضها من ذلك التكسب السياسي طمعا في السلطة”.

وحذر البرهان تلك الفئة، منوهًا إلى أنّ النيل من القوات المسلحة لن يتمّ إلاّ على أجساد كلّ منسوبيها، وأنه شخصيا مستعد في أي لحظة للموت دفاعا عن السودان وقواته المسلحة.

وقال البرهان أنّ الجيش ليس له قبيلة أو جهة أو حزب ليدافع عنه خاصة المؤتمر الوطني ومنسوبي الحركة الإسلامية، الذين عليهم أن يكتفوا بالثلاثين عاما التي مضت.

وأتمّ” المؤتمر الوطني ومنسوبي الحركة الإسلامية لن يصلوا مجددا إلى السلطة من خلال القوات المسلحة، فالجيش قضيته الأساسية متمثلة في شعاره (الله- الوطن)، بعيدا عن أي تحالفات سياسية مع أي مجموعة”.


انضم لقناة الواتسب


‫2 تعليقات

  1. نعم نريده أن يكون مثل السيسي ويحسم للمهاترات السياسة والأحزاب المدمرة للبلاد ويبسط الأمن والأمان بإرجاء البلاد
    ماله السيسي الآن نحن بنهاجر يوميا إلى مصر بحثا عن الأمن والأمان والصحة والتعليم ياريت يكون البرهان وطني مثل السيسي المصري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.