صحيفة العرب: كتائب الظل تخرج إلى النور لإنقاذ الجيش السوداني من ورطته

بدأت ملامح الدور الذي تقوم به كتائب الظل الإسلامية لمساعدة الجيش السوداني على مواجهة قوات الدعم السريع تتكشف، وتوالت معلومات تؤكد أنها تسانده في معارك عديدة لتقليل الخسائر في صفوفه ومحاولة إنقاذه من ورطته العسكرية.
وذكرت تقارير سودانية خلال اليومين الماضيين أن عناصر النظام السابق التي تقاتل في صفوف الجيش تكبدت خسائر بشرية في معارك أم درمان تجاوزت المئة شخص، من بينهم “أمير المجاهدين” عمار عبدالقادر إبراهيم محنن، وعشرة ضباط برتب مختلفة.
ويشير ارتفاع عدد القتلى المحسوبين على كتائب الظل التي تدافع عن نظام حزب المؤتمر الوطني المنحل إلى حجم المشاركة في معارك الجيش، وأن هناك تعاونا واسعا بين قيادته وتنظيمات مسلحة تنتمي إلى الحركة الإسلامية السودانية.
وتحرج هذه الأنباء قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان الذي نفى وجود علاقة بينه وبين فلول النظام السابق أو أنه يخوض معركة نيابة عن هذه الفلول، في وقت تمسكت فيه قوات الدعم السريع بروايتها الأولى التي تفيد بوجود تعاون بينهما وأنهما ينويان القيام بانقلاب عسكري لمنع تسليم السلطة إلى حكومة مدنية وتعبيد الطريق لعودة كوادر الرئيس السابق عمر البشير إلى الحكم.
أحمد سلطان: الحركة الإسلامية في السودان بمختلف تنويعاتها أعلنت دعمها للجيش
أحمد سلطان: الحركة الإسلامية في السودان بمختلف تنويعاتها أعلنت دعمها للجيش
ويزيد إعلان كتائب الظل التابعة للنظام السابق مشاركتها في الحرب بجوار الجيش من خطورة المخطط الذي كان الجنرال البرهان ورفاقه يعتزمون تنفيذه لقطع الطريق على الحكم المدني وبقاء السودان أسيرا للحركة الإسلامية وروافدها المتطرفة.
ولقي نحو خمسين شخصا من العناصر المحسوبة على نظام البشير مصرعهم في معارك المدرعات بضاحية الشجرة مؤخرا، من بينهم رئيس الفكر والتأصيل بالحركة الإسلامية محمد الفضل وعدد من القيادات المنتمية إلى كتيبة البراء بن مالك المتشددة.
وعبر رئيس الحركة الإسلامية علي كرتي عن حزنه علنا على مصرع محمد الفضل في السادس عشر من يونيو الماضي، والذي سبق له الانضمام إلى تنظيم داعش.
وضجت صفحات تابعة لجماعة الإخوان، المعروفة في السودان بـ”الكيزان”، بتعازي للكثير من الكوادر والقياديين الإسلاميين، مع ذكر مآثرهم وبطولاتهم في الحرب، والسعي لتضخيم دورهم وإضفاء قداسة دينية عليهم كما لو أنهم شهداء يدافعون عن عقيدة.
ونعت ميليشيا البراء بن مالك المتطرف حسين جمال، وقالت “عرفته ساحات الجهاد والجامعات”، كذلك نعت صفحة حزب المؤتمر الوطني المنحل على فيسبوك المتشدد عمار عبدالقادر المُلقب بـ”أمير الدبابين” ووصفته بأنه من قدامى المُحاربين، وشارك في الحرب الأهلية في جنوب السودان.
كما نعت الحركة الإسلامية عددا من قيادات المجاهدين التابعين للكتيبة الجهادية، مثل علي شيخ العرب والقيادي محمد عبدالله الطيب المُنتسب إلى كتيبة البراء بن مالك.
ويذكر أن الكثير من التابعين للحركة الإسلامية قتلوا في الحرب، أبرزهم عمر أبوكلام وبابكر أبوحجيل وعمر قاسم وأيمن عمر وحسن محمود الشهير بـ”أربكان” وأحمد فتح الرحمن المعروف بـ”جاموس” ومحمد عبدالله وصهيب مجدي وإدريس عبدالله وحسن جابر ومحمد عثمان الشاعر وعمر العجب.
وبدأت دوائر داخلية وخارجية تعيد حساباتها عقب خروج كتائب الظل إلى العلن، وصارت تتوجس إثر تزايد الحديث عن الدور الذي تلعبه في دعم الجيش، واتخذ الحديث منحى جديدا في الإشارة إلى العلاقة بين الحركة الإسلامية والجيش، بعد أن دعا البرهان متطوعين مدنيين وشبابا إلى المشاركة في الحرب، وهو ما فسره متابعون بأنه دعوة واضحة إلى مشاركة قوات الدفاع الشعبي الإسلامية في الحرب.
ليس هم أتوا من مالي او تشاد او ليبيا او النيجر او من خارج الوطن
فإنما هم من الوطن السودان وإليه
حقيييقة هم سودانيون وهذه دولتهم حتى ولو إختلفنا معه لكن ف وقت الذود عن الوطن نحن وهم ف خندق وااااحد
هذا مقال فتنة اليوم حرب وجود وطن ام لا
والله كتتتتر خيرهم
رجال واولاد رجال
والمشكله وووووووين يعني ماااااا يشاركو في الحرب ؟.
هل حلال علي المتمرد (حماااارتي ) يجيب مقاتلين من خارج الحدود وليسو بسودانيين.
وحرام علي أبناء وبنات البلد واهلة الدفاع عنه .
علي بالدين.
لو جاء الجن المسلم زات نفسو ليدافع عن السودان مرحب به .
ناهيك عن كيزاااان ولي غيرهم اشان يدافعو عننا والسودان.