أصدر وزارة الصحة الاتحادية في السودان بياناً بخصوص الوضع الوبائي الراهن بالسودان للكوليرا، جاء فيه:
تُؤثر الكوليرا علي الناحية الصحية والإقتصادية للفرد والمجتمع. تُشير معظم الدراسات إلى أن دخول المرض لأي منطقة يصعُب منعه ولكن يُمكن السيطرة على إنتشاره بإتخاذ الإجراءات الوقائية.
دلت الدراسات على أنه في 90% من الحالات تكون الإصابة بسيطة ويصعُب تفريقها من أنواع الإسهالات الأخرى، يكثر شيوع حاملي العدوى، يتحسن علاج معظم الحالات بالإرواء الفموي مما يقلل نسبة الوفاة لأقل من 1%، تُعتبر نظافة مياه الشرب والطعام والتخلص السليم من الفضلات والنظافة العامة والشخصية من أهم وسائل الوقاية من المرض.
مرض الكوليرا عبارة عن إسهال مائي فُجائي حاد بدون مغص يشبه ماء الأرز وربما يصاحبه طراش ، خاصةً في الأعمار أكثر من خمس سنوات. يُؤكد الإسهال المائي الحاد على أنه كوليرا بزراعة ضمات (ميكروبات) الكوليرا من البراز أو مسحه من المستقيم وذلك إضافة للوقوف على النوع المصلي للميكروب.
تنتقل الكوليرا عن طريق شرب الماء أو تناول الطعام الملوث ببكتيريا الكوليرا عادةً ما يكون مصدر التلوث هو براز شخص مصاب يلوث الماء أو الطعام بصورة مباشرة عن طريق الإختلاط المباشر أو بصورة غير مباشرة عن طريق تلوث المياه أو الطعام.
أهم مصادر الإصابة هي شرب المياه الملوثة، أكل الأطعمة الملوثة، الفواكه والخضروات الملوثة، أو طعام البحر بالمياه الملوثة غير المطهي .
تشمل الوقاية ضد المرض سلامة مياه الشرب، سلامة الطعام، و التخلص السليم من النفايات وفضلات الإنسان.
كل محليات ولاية القضارف بلغت حالات كوليرا، حيث تم تبليغ 274 حالة إشتباه مضمنة ل 19 وفاة من 28 أغسطس حتى 26 سبتمبر 2023م.
تم تأكيد ل خمسة عينات من ولاية القضارف ومن ضمن الخمسة وثلاثين عينة المستلمة من الولاية مؤخراً توجد زراعة إيجابية لتسعة عشر عينة.
بلغت ولاية الخرطوم من يوم 24 سبتمبر حالات إسهال مائي حاد.في خلال الثلاثة أيام تم التبليغ عن 38 حالة مشتبهة من ضمنها 6 حالات.
أرفدت وزارة الصحة الإتحادية فُرق إستجابة لإستاد وزارة الصحة الولائية بالقضارف، أيضاً هناك فُرق من منظمتي الصحة العالمية واليونسيف. تُسيِّر منظمة أطباء بلا حدود الهولندية عمل مركزين لعلاج حالات الكولير بالقلابات. تنشط اللجنة العليا برئاسة الأخ الوالي واللجنة الفنية برئاسة وزير الصحة الولائي للتنسيق لعمليات الإستجابة للمرض بالولاية.تم تأكيد المرض بواسطة معمل الصحة العامة ببورتسودان. يوجد إمداد دوائي بالولاية مُقدم من وزارة الصحة الاتحادية ومنظمتي الصحة العالمية واليونسيف.
على المستوى القومي يوجد مخزون إستراتيجي سيتم إعادة توزيعه للولايات المتوقع تأثرها بالمرض كما سيتم طلب إمداد دوائي للإستجابة لإنتشار الوباء المتوقع.سيتم طلب أمصال ضد الكوليرا لتُساهم في الوقاية الجماعية وتقلل من حدة إنتشار المرض.تَبُث وزارة الصحة الإتحادية رسائل توعوية للمواطنين لضمان الحماية من إنتقال المرض.ونؤكد على ضمان شرب المياه الصالحة وأكل الغذاء الصحي لكسر سلسلة إنتقال المرض وسط المواطنين.
وزارة الصحة الإتحادية – السودان
الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة
قسم الترصد المرضي