? لا أذكر في تاريخ السودان صفوة بهذا الغباء الأسطوري

? لا أذكر في تاريخ السودان صفوة بهذا الغباء الأسطوري

_ معتصم أقرع _

طلس أسطوري:
وقعوا علي بيان سياسي معيب ووثيقة دستورية ضيزي ودافعوا عن البيعة واهدار الثورة باسم حقن الدماء. ثم رفعوا الدعم و “عوموا” الجنيه وارتهنوا كاملا لخارج معاد للثورة وطبعوا مع الدولة العبرية وقالوا نفعل ذلك للعودة لحضن المجتمع الدولي حماية للبلد من التفكك. ثم وقع شيخهم إعلان سياسي بعد انقلاب أكتوبر 2021 وقال حقنا للدماء. ثم اتجهوا نحو شراكة جديدة مع الجنجويد وجنرالات الجيش باسم الإطاري وقالوا حقنا للدماء.

وبعدأن سالت الدماء شلالات ما زالوا بنفس العقليات والمناهج ولم يعترفوا بأي تقصير فما زالوا هم الحكماء الوطنيون الناضجون الجديرون ولاة الأمر علي شعب قاصر وغيرهم كوز أو مغفل نافع أو ثورجي طفولي.

لا أذكر في تاريخ السودان صفوة بهذا الغباء الأسطوري حتي لم تعد تملك من راس المال السياسي سوي تأجير جلدها أقنعة لفاعلين اخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.