حكم صلاة المغرب في مكان الإفطار بدلا من المسجد

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد.
فالأصل إيقاع الفريضة مع المسلمين في جماعة المسجد؛ لقول الله تعالى {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال} وللأحاديث الكثيرة المرغبة في الصلاة في المساجد؛ كقول النبي صلى الله عليه وسـلم “من تطهر في بيته ثم خرج إلى بيت من بيوت الله ليؤدي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها ترفعه درجة، والأخرى تحط عنه خطيئة” وقوله “صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في سوقه وبيته بضعاً وعشرين درجة” إلى غير ذلك من النصوص.
ولو أن كل امرئ صلى في مكانه الذي أفطر فيه لأفضى ذلك إلى هجران المساجد وخلوها من المصلين، ولذلك فإن على الناس أن يحرصوا على إيقاع صلاة المغرب مع الجماعة في المسجد، وذلك بأن يأخذوا إفطارهم إلى المسجد، أو يأخذوا تمرات إلى المسجد ثم يصلون ويرجعون بعد ذلك لإكمال إفطارهم، والله الموفق والمستعان.


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.